تجددت المواجهات الليلة من جديد بين الشرطة الإسرائيلية ومجموعة من المستوطنين فى مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة عقب سيطرة الشرطة على مبنيين أقيما على أرض فلسطينية خاصة من المفترض أن يتم هدمهما فى الأيام المقبلة.

واستمرت المواجهات لليوم الثاني على التوالي بين قوات الأمن وعدد من المستوطنين الذين حاولوا اقتحام المبنيين وتم إيقاف 9 بشبهة الاعتداء على عناصر الشرطة.

واتهم المستوطنون امس الثلاثاء أفراد الشرطة بضرب بعضهم ومنهم رئيس المجلس المحلى لمستوطنة بيت ايل مما أسفر عن إصابة شابين بجروح.

من جهة اخرى تلقى مكتب الرئيس السابق للمحكمة العليا القاضى المتقاعد أشير غرونيس رسالة تهديد باستهداف القضاة من خلال زرع العبوات الناسفة فى سياراتهم إذا قضوا بالسماح للسلطات بإخلاء مستوطنات عشوائية، وتم تسليم الرسالة إلى الشرطة.

وكانت مواجهات قد وقعت صباح امس بين عشرات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية فى مستوطنة "بيت ايل" عندما سيطرت وحدة من قوات حرس الحدود على المبنيين المعروفين باسم "دراينوف" (نسبة الى متعهد البناء) لهدمهما عملا بقرار المحكمة العليا ولتفادى أى أعمال عنف خلال عملية الهدم.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرت الشهر الماضى بهدم مبنيين قيد الإنشاء فى مستوطنة بيت ايل شمال رام الله فى الثلاثين من يوليو الجارى لأنهما أقيما على ارض فلسطينية خاصة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]