ردت المحكمة العليا الاسرائيلية قبل قليل الاستئناف الذي تقدم به رجل اعمال يهودي ضد هدم المبنيين في مستوطنة" بيت ايل".

وفور صدور القرار قالت وزير القضاء" ايليت شاكيد":" نحن نعيش تحت سلطة القانون وعلينا تقبل القرار بالرغم من سوئه"، واضافت تقول:" البيوت ستهدم وسوف يتم بناؤها بشكل فوري، انها الطريقة اليهودية- لا نقطع الأمل وسنواصل البناء والبناء والبناء".

واضافت:" ادعو وزير الامن ورئيس الوزراء تنفيذ وعودهما للناخبين والبدء بالبناء حالاً، اليوم وبدون اعذار".

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرت الشهر الماضى بهدم المبنيين قيد الإنشاء فى مستوطنة بيت ايل شمال رام الله لأنهما أقيما على ارض فلسطينية خاصة، الا ان المستثمر التمس الى العليا امس لوقف اعمال الهدم بعد زعمه الحصول على التراخيص المطلوبة مما يسمى" الادارة المدنية".

مواجهات ليلية

وكانت قد تجددت المواجهات الليلة من جديد بين الشرطة الإسرائيلية ومجموعة من المستوطنين فى مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة عقب سيطرة الشرطة على مبنيين أقيما على أرض فلسطينية خاصة من المفترض أن يتم هدمهما فى الأيام المقبلة.

واستمرت المواجهات لليوم الثاني على التوالي بين قوات الأمن وعدد من المستوطنين الذين حاولوا اقتحام المبنيين وتم إيقاف 9 بشبهة الاعتداء على عناصر الشرطة.

واتهم المستوطنون امس الثلاثاء أفراد الشرطة بضرب بعضهم ومنهم رئيس المجلس المحلى لمستوطنة بيت ايل مما أسفر عن إصابة شابين بجروح.

من جهة اخرى تلقى مكتب الرئيس السابق للمحكمة العليا القاضى المتقاعد أشير غرونيس رسالة تهديد باستهداف القضاة من خلال زرع العبوات الناسفة فى سياراتهم إذا قضوا بالسماح للسلطات بإخلاء مستوطنات عشوائية، وتم تسليم الرسالة إلى الشرطة.

وكانت مواجهات قد وقعت صباح امس بين عشرات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية فى مستوطنة "بيت ايل" عندما سيطرت وحدة من قوات حرس الحدود على المبنيين المعروفين باسم "دراينوف" (نسبة الى متعهد البناء) لهدمهما عملا بقرار المحكمة العليا ولتفادى أى أعمال عنف خلال عملية الهدم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]