تواصل الشبيبة الشيوعية مخيمها للاطفال هذه السنة بمزيد من الحماس و الرغبة، وسط تفاعل كبير من الأطفال المشاركين و الأهالي الذين أثنوا على همة الشبيبة العالية و على نشاطها غير المنقطع النظير لإصرارهم على رسم البسمة على شفاه مئات الأطفال الذين يتفاعلون بكل قوة حتى امست أرض المخيم خلية نحل لا تهدأ.

من ابرز النشاطات والفعاليات التي اعتاد مخيم الطفولة والسلام للشبيبة الشيوعية انجاحها هي العرس الفلسطيني العربي الذي يتفاعل معه جميع من في المخيم وكانه عرس حقيقي .

بسيل نحلة نصار نائب مركز المخيم وعضو الشبيبة الشيوعية يتحدث عن أجواء العرس الفلسطيني فقال :" نحن اليوم دخلنا يومنا الثالث في المخيم الصيفي وكما اعتدنا وتعلمنا على مدار ٣٠ عاما ان نحيي العرس العربي الفلسطيني كنوع من الثقافة والحضارة الفلسطينية بمشاركة الاهالي ايضا، اضافة الى ذلك اتاحة كل الامكانيات للطفل ان يعيش اجواء من الفرح من خلال برامجنا الواسعة التي تقام على مدار الأسبوع .

واضاف :" نحن اليوم وبعد غياب عامين راينا تعطشا كبيرا واشتياقا كبيرا لأطفال عرابة لمخيم الطفولة والسلام الذي اعتادت الشبيبة الشيوعية على إنجاحه في كل عام بهدف رسم البسمة على وجوه أطفالنا في عرابة , ونحن دائما نعمل على تطبيق مقولة الرفيق والقائد الراحل توفيق زياد " واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك " , وهذا هو الهدف الأول والأخير ان نرسم البسمة ونترك البصمة لمخيماتنا القادمة من اجل أطفال عرابة . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]