قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء سلطان ابو العينين، إن الاحتلال الاسرائيلي لا يفهم سوى لغة المواجهة وعلينا ان نبقى على يقظة تامة ومستعدين لمواجهة أي اعتداء.

وأضاف اللواء ابو العينين، إن اسرائيل تمارس سياسية الاغتيال المنظم بحق شبابنا، والقتل بدم بارد تحت حجج واهية، مشيرا إلى جريمة الاغتيال الاخيرة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشاب ابو لطيفة في مخيم قلنديا شمال القدس، وقبل ذلك في الخليل، بحق عائلة ابو ماريا، والقائمة تطول، فلا يمضي اسبوع دون جريمة لقتل طفل او فتى لم يبلغ الحلم.

ولفت ابو العينين إلى ان الاحتلال الاسرائيلي يسعى إلى فتح كل جبهات المواجهة مع شعبنا بهدف جر المنطقة إلى مربع العنف، بحثا عن مخرج من العزلة التي بات يواجهها، مؤكدا أنه يستغل انشغال دول الاقليم بقضاياها الداخلية، ويستمر بسرقة الارض لصالح الاستيطان.

وردا على تصريحات المتطرف موشيه يعالون التي قال فيها انه يسخر حياته خدمة للاستيطان، قال ابو العينين إننا نسخر حياتنا لمواجهته، ومواجهة سياسة احتلال المتطرفة وإستخدام كافة وسائل المقاومة المجدية والفعالة.

وحذر في ذات السياق مما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس، من اعتداءات مبرمجة، بهدف فرض سياسة تقسيمه لصالح غلاة المستوطنين ليعيثوا فيه ويدنسوه.

وقال ابو العينين إنه في ظل هذا الصمت العربي والانحياز الدولي لن يبقى الشعب الفلسطيني صامتا، بل سيفتح كل الخيارات في المواجهة مع الاحتلال، دفاعا عن أرضه وأبنائه ومقدراته.

وتابع بالقول إن اسرائيل تقتل ابناء شعبنا بهدف القتل، وإنها تنفذ جرائمها بدم بارد، وإلا فما الخطر الذي يشكله شاب جريح على جنود مدججين بأعتى الاسلحة حتى يتم اغتياله بأربع رصاصات في الصدر من منطقة الصفر؟.

وختم ابو العينين قائلا "لن نبق نتقبل العزاء بأبنائنا، والاحتلال سيدفع ثمن ما اقترفته ايدي مجرميه وعلينا المواجهة بكل أشكالها ليصبح وجود الإحتلال على أرضنا مكلفاً وباهظاً، عاجلا ام آجلا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]