مع توقع توافد 1.5 مليون شخص على منطقة فيلادلفيا تزامنا مع زيارة البابا فرنسيس التي تستغرق يومين في سبتمبر ايلول قال أحد مسؤولي الشرطة المحليين يوم الاثنين إنه سيعلن حالة الطوارئ للحفاظ على السلامة العامة.

وقال جو بارتوريلا قائد الشرطة إن اعلان حالة الطوارئ ستتيح للمسؤولين في بلدة مدلتاون بولاية بنسلفانيا ان يطلبوا من رجال الشرطة العمل وقت إضافي وتسمح للادارة المحلية ان تطلب من الادارة الاتحادية تسديد التكاليف.

وقال إنه من المتوقع أن يتوافد نحو عشرة الاف شخص على محطة السكك الحديدية الصغيرة للبلدة والتي تقع على بعد 40 كيلومترا شمال شرقي فيلادلفيا. ويعيش نحو 45 ألف شخص في بلدة مدلتاون.

وذكرت صحيفة كوريار-تايمز بمقاطعة باكس كاونتي إنه من المتوقع أيضا ان تعلن عدد من البلديات الأخرى بالمنطقة توجد بها محطات قطارات حالة الطوارئ بسبب زيارة البابا لفيلادلفيا يومي 26 و27 سبتمبر ايلول.

وقال سكوت فورستر مدير خدمات الطوارئ في مقاطعة باكس كاونتي إنه من المبكر جدا القول اذا كانت المقاطعة ستفعل بالمثل.

وقال بارتوريلا "عدد الناس الكبير ليس ما يقلقنا. إنها الترتيبات المتعلقة بالتجمع وحركة المرور."

وقال إنه من المتوقع أن يتجاوز عمر نصف الزائرين 55 عاما.

وقال بارتوريلا إن حالة الطوارئ تخول المسؤولين المحليين ايضا سلطة إغلاق الطرق وتخصيص مناطق لانتظار السيارات أو تحويل المسارات المرورية من أجل الحفاظ على السلامة العامة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]