علم موقع "بكرا" على أن المغنية المعروفة عزيزة إبراهيم الغت مشاركتها في "مهرجان القدس للموسيقي" بعد أن تم الضغط عليها من قبل حملت المقاطعة. 

وكان من المفترض أن تتوجه المغنية والناشطة في جبهة البوليساريو "عزيزة ابراهيم"، إلى القدس المحتلة من أجل المشاركة فيما يسمى ب "مهرجان موسيقى القدس المقدسة".

وقد عبر العديد من المحتجزين في مخيمات تيندوف عن مدى إستيائهم من هذه الخطوة التي جاءت بمبادرة من قيادة البوليساريو في إطار سعيها إلى الترويج لأطروحاتها بمختلف الطرق، مشيرين إلى أن المدعوة "عزيزة ابراهيم"، لا تمثل سوى نفسها و الجهات التي سعت إلى تسجيل إسمها بهذا المهرجان الصهيوني.

وتساءل نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عمّا إذا كانت عزيزة و الجهات الداعمة لها، تعلم بأن مدينة القدس محتلة من طرف إسرائيل منذ سنين؟ وعمّا إذا كانت هذه الخطوة إهانة للشعوب العربية؟ أم أن الوقاحة وصلت بجمهورية الخيام البالية إلى حد التطبيع مع الكيان الصهيوني؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]