تنتظر الحامل تسعة أشهر حتّى تحمل طفلها بين يديها ولكن ما تجهله هو أنّها ستختبر أموراً عديدة قد تنغّص عليها فرحتها في بعض الأحيان. ومهما حاول المقرّبون منك أن يشرحوا لك ما سينتظرك من مشاعر لن يتمكّنوا من وصفها أو حتّى جمعها كافة ويبقى أن تؤكّدي بنفسك ما سنقدّمه إليك في ما يلي ما إن تلدي طفلك المنتظر!

إذا كنت أمّا جديدة أو ستلدين طفلك قريباً فتأكّدي من أنّ هذا ما ستختبرينه:

- على الرغم من الألم الشديد الذي تشعرين به خلال المخاض إلّا أنّك ستنسين كلّ هذه الآلام بمجرّد سماع بكاء طفلك للمرة الأولى عند الولادة.

- ستدركين للمرة الأولى أنّ العالم مخيف وأنّ كلّ ما يحيط بك قد يكون خطراً على طفلك ما سيدفعك إلى اتّخاذ تدبيرات وقائية عديدة.

- لن تنامي في ساعات نوم طفلك فستكونين منهمكة بإتمام مهام أخرى غير الاهتمام به إضافة إلى مراقبته مرات عديدة أثناء نومه للاطمئنان عليه.

- ستنسين تناول وجبات الطعام الرئيسية وقد تبقين لفترات طويلة من اليوم من دون تناول الطعام وذلك لأنّه لن يكون لديك الوقت الكافي للشعور بالجوع حتّى.

ـ ستظلّين مستيقظة لساعات متأخرة من الليل لقراءة معلومات جديدة عن الأطفال.

ـ على الرغم من رغبتك الشديدة بالخروج مع أصدقائك إلّا أنّك ستفضّلين البقاء في البيت مع طفلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]