قللّ البطريرك السابق ميشيل صباح من أهمية تقديم لائحة اتهام ضد مستوطنين لضلوعهما في حرق كنيسة الطابغة في شمال طبريا وقال لمراسل موقع بكرا ان هذه الخطوة غير كافية.

ووصف تقديم لائحة الاتهام بأنها مسرحية لان قتلى الفتي محمد ابو خضير حتى ألان لم يتم محاكمتهم و"يدعي احدهم انه فاقد العقل وربما سيطلق سراحه ومع الأسف فإن معاقبة المجرم في إسرائيل عندما يكون الجرم تجاه شخص فلسطيني او غير يهودي فإن تطبيق قانون العقوبات لا يتم بشكل قانوني وسليم".

وقال لبكرا ان تعامل القانون مع اليهود المتطرفين يختلف مع التعامل مع الفلسطيني الذي لا يكون متطرفا ولا مجرما مؤكدا ان المشكلة ان الإسرائيليين يخافون ان يتعاملوا بشدة او مواجهة صريحة وقومية مع التطرف الديني لديهم.

وقال ان التطرف هو ان يعتدي على غير اليهود أي المسيحي والمسلم وهذا ما حذرنا منه سابقا ويعتدي ايضا على الأشخاص في المستوطنات وما شابه مشيرا الى ان التطرف الديني ينقلب على ذاته وسوف ينقلب على إسرائيل نفسها.

وأضاف هم انفسهم سوف يكونوا ضحية الشر الذي ولدوه وأي إنسان يولد الشر سوف يسيء الى غيره ولكن الشر الذي ولده سوف ينقلب على الضحية.

وقال ان إسرائيل تدعي الديمقراطية وهي عاجزة عن التعامل مع المجرمين بجرمهم بشكل واضح موضحا ان هذه الديمقراطية ينقصها الشيء الكثير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]