بعد استشهاد الرضيع علي سعد دوابشة (عام ونصف) من دوما في محافظة نابلس نتيجة اصابته بجروح خطيرة بعد هجوم شنه عدد من المستوطنين على منزل عائلته، بالزجاجات الحارقة، ومواد سريعة الاشتعال، فجر اليوم الجمعة، يأخذ "يوم الغضب" الذي اعلنته حماس لليوم الجمعة منحى اخر، على ما يبدو.

وكانت قد دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإعلان النفير و"جمعة غضب" نصرةً لمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت الحركة في الضفة الغربية -في بيان صدر عنها- إن "جمعة الغضب تأتي رداً على ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات صهيونية واقتحامات عنصرية، ورفضا لاعتقال الحرائر المرابطات والاعتداء على المسنين والأطفال، وتكريما لاسم النبي محمد عليه الصلاة والسلام الذي يشتم في الأقصى من قبل المتطرفين الصهاينة".

وشددت الحركة في بيانها -الذي وجهته لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين- على أن فعاليات "جمعة الغضب" ستكون بعد صلاة الجمعة في كل المدن والقرى والمخيمات بالضفة والقدس المحتلة.

وأشارت الحركة إلى أن الحراك في الجمعة المقبل "دفاعٌ عن الحق الفلسطيني المشروع والمقدس في قبلة المسلمين الأولى، وفي مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم"، داعية ليكون شعار جمعة الغضب "أقصانا ليس نهباً لاعتداءاتهم.. وإن دونه الأرواح منا والمهج".

وكانت قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين قد اقتحموا المسجد الأقصى المبارك الجمعة الماضي، واعتدوا على المرابطات داخله، كما دنسوا المسجد القبلي، وألقوا نسخا من القرآن الكريم على الأرض، وشتموا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل استفزازي أمام المصلين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]