اختتمت الشبيبة الشيوعية في عرابة مخيمها الصيفي الثلاثين في قرية السندباد في كابول باحتفال مهيب شارك فيه رئيس مجلس عرابة المحلي السابق عمر نصار وعدد من قيادات الحزب الشيوعي والجبهة.

هذا وافتتح الاحتفال بنشيد المخيم ألقاه الاطفال المشاركون، ومن ثم قدم الاطفال في الفرق المنوعة فقرات من الاغاني الوطنية الملتزمة اضافة الى فقرات مختلفة هادفة ومميزة.

كما وألقيت كلمات عديدة اولها كانت لسكرتير الشيوعية شادي نصار الذي أكد في كلمته ان الشبيبة الشيوعية بعد مرور 30 عاما على مخيماتنا نؤكد أن تبقى الحضن الاكبر والاوسع في العطلة الصيفية الطويلة للاطفال ، اضافة الى كونها الجسم السياسي الوحيد الفاعل بين الاطفال لايصال رسائل سياسية ووطنية.

يوسف حبارين

ومن ثم كانت كلمة النائب ومرشح الجبهة في الكنيست يوسف حبارين الذي أثنى على دور هذا الجسم السياسي وهو الشبيبة الشيوعية على دورها الفعال والمميز برعاية الاطفال وايصال الرسائل الوطنية، مؤكدا ان الاطفال حين وقفوا على المنصة والقوا قصائد لكبار الشعراء الفلسطينيين، اضافة الى سرد روايات قصص مهجرين اكد ان عنوان الاطفال هو الشبيبة الشيوعية في ظل سياسة التجهيل.

كما والقى سكرتير الحزب الشيوعي في عرابة عبد توفيق كناعنة الذي تفاخر وتباهى بانتمائه للحزب الشيوعي ولجبهة عرابة التي قدمت وما زالت تقدم الكثير نت اجل ان ترسم البسمة على وجوه اطفالها في كل مكان وكل زمان .

فعاليات منوعة وطنية سياسية تثقيفية وترفيهية خلال ايام المخيم

هذا وتخلل المخيم الذي بدأ من يوم الاحد الماضي وشارك فيه اكثر من 180 طفلا من عرابة ، ورشات عمل مختلفة حيث قدمت عروض مميزة على مدار خمسة ايام ، اضافة الى ورشات فنية مختلفة ومنوعة شارك بها اطفال المخيم الى جانب معلمين مختصين، بالإضافة الى تقديم برنامج وطني وسياسي مميز وكبير. ركز المخيم كل من يوسف ماضي ودوخي طه، فيما شارك اكثر من 30 مرشدا من اعضاء الشبيبة الشيوعية بالمخيم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]