حمّل أمين سر اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير د.صائب عريقات اليوم حكومة الاحتلال المتطرفة والمجتمع الدولي مسؤولية تصاعد الأعمال الإرهابية التي يرتكبها المستوطنون بحق ابناء شعبنا الأبرياء، ووصف جريمة العنصرية والكراهية التي أودت بحياة الرضيع علي سعد دوابشة حرقاً واصابة عائلته بجراح خطيرة بالجريمة ضد الانسانية، مؤكداً انه آن أوان ردع إسرائيل ومواجهتها قبل فوات الأوان.

وقال: " إن حرق عائلة دوابشة يأتي ضمن مسلسل الإرهاب الذي شجعت عليه حكومة الاحتلال التي غذت ثقافة الكراهية في أوساط المجتمع الإسرائيلي، وقدمت له الحماية المطلقة ودعمته مالياً وعسكريا، وتجلى ذلك بحرق الطفل الشهيد محمد أبو خضير في القدس عمداً، ومواصلة أعمال الاستيطان غير الشرعية، واستمرار حصار قطاع غزة بعد ارتكاب جرائم حرب فيه يحاسب عليها القانون". مشيراً إلى أن اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تصعّد من خروقاتها وجرائمها للتهرب من تحمل مسؤولياتها واستحقاقات العملية السياسية.

وأضاف: " إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يتحملون المسؤولية الأولى في عدم جر إسرائيل إلى العدالة الدولية ومحاسبتها على جرائمها المنظمة ضد الانسان والحقوق الفلسطينية،" وتابع: "ما هو المطلوب للمجتمع الدولي لإثبات أن إسرائيل تنفذ جرائم التطهير العرقي بحق أبنائنا وخاصة حرق الأطفال والسكان الفلسطينيين الأصليين الآمنين والاعتداء على مقدساتنا المسيحية والاسلامية وخاصة المسجد الاقصى" .

وطالب عريقات برفع الحصانة السياسية والقانونية عن دولة الاحتلال ومستوطنيه، وأكد وذكّر بما طالب به السيد الرئيس محمود عباس في مناسبات عدة بتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا المدنيين والعزّل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]