قررت الشرطة الاسرائيلية ظهر اليوم الجمعة رفع مستوى التأهب إلى مستوى الدرجة الثالثة في السلم التشغيلي الوظيفي اي واحدة قبل القصوى وذلك في اعقاب العملية الارهابية في دوما محافظة نابلس والتي  احرق فيها مستوطنون رضيعا حتى الموت ولا زال افراد عائلته يرقدون في المستشفى بين الحياة والموت، كل ذلك تزامناً مع" يوم الغضب" في القدس والضفة الغربية الذي دعت اليه حماس.

كل ذلك وسط ارتفاع درجات الحرارة والتي قد تصل الى اوجها مطلع الاسبوع القادم، وخشية من اندلاع حرائق.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري انه سيتم نشر الآلاف من رجال الشرطة، وأفراد حرس الحدود والمتطوعين في مراكز الترفيه المختلفة والمناطق المزدحمة وسيتم تعزيز بدالات الشرطة المركزيه رقم - 100.

هذا واوعز قائد قسم المهام بالشرطة الميجور جنرال " أهرون اكسول " بتعزيز كافة الوية الشرطة تبعا للحالة والاحتياجات والمستلزمات وزيادة النشاطات والحملات ضد المقيمين بصورة غير قانونية، مع التركيز على تنفيذ القانون ضد أرباب العمل الذين يشغّلوهم ومقليهم.

التخوف من الحرائق

هذا وتجدر الإشارة إلى أنه نظرا لحالة الجو هذه الأيام، بما في ذلك التخوف من الحرائق بسبب الحرارة، وضعت الالويه في حالة تأهب  للرد على جميع الوقائع ومعالجتها بالصوره المثلى.

في الجو ايضا

كذلك ستقوم وحدة الشرطة الجوية على تقديم المساعدة فيما اذا انتشرت الحرائق ومساعدة قوات الإطفاء بتوجيهها وغيره كما ستقوم طائرة مروحية بارسال تقرير إلى المقر الموحد حول طرق انتشار وتوسع النيران.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]