عقب الجريمة البشعة التي نفذها قطعان المستوطنون والتي راح ضحيتها الطفل الرضيع اياد دوابشة (عام ونصف) في منزله بقرية دوما جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة الامر الذي اثار غضب الشارع العربي والفلسطيني في البلاد .

النائب عايدة توما وفي حديث لمراسلنا معها ردت قائلة :" للأسف الشديد والغضب على الجريمة الإرهابية البشعة ضد العائلة الفلسطينية في دوما والتي أدت الى مقتل الطفل اياد هذه الجريمة توكد ان الاحتلال هو المستنقع الذي تنمو عليه التوجهات العنصرية الإرهابية .

وقالت توما:" ان الكفوف الحريرية التي تتعامل بها حكومة الاحتلال مع اوباش المستوطنين تؤكد انه ليس هنالك نيه لردعهم .

وقالت :" انا لا أطالب الجيش او الشرطة او الحكومة بالتحرك لحماية المستوطنين لان المجرم لا يطالب بذلك ، بل ليكفوا شرهم عن شعبنا الفلسطيني ولينقلعوا من ارضه ومن جوه وليتم تفكيك المستوطنات لينعم الشعب الفلسطيني بأمنه وحريته ،واطالب المجتمع الدولي بالتحرك ومعاقبة المسؤولين عن الاحتلال والاستيطان واستمرار جرائمها بحق ابناء شعبنا تحت ما يسمى بـ " تدفيع الثمن " .

وردا على قضية تدفيع الثمن قالت :" كنّا قد حذرنا منذ بداية ظهور اعتداءات مجموعات تدفيع الثمن بانه اذا لم يتم ضرب هذه الظاهرة بيد من حديد فسوف تنتشر وتتسع وتتجاوز الخط الأخضر ، ولكن بدا من الواضح ان حجم الجهود الذي تضعها الشرطة في مقاومة هذه الجرائم غير كافيه وعدم التصدي لها وبسرعة سوف يجعلها تأتي على الأخضر واليابس خاصة ان الأرضية الخصبة لهذه الفاشية موجوده وقائمه .

وحول دورهم كنواب عرب في الكنيست وردود فعلهم حول هذه القضية قالت :" لقد تم تقديم طلب بجلسه طارئة في الكنيست حول الموضوع لأننا في عطلة، وايضا سوف نقوم ككتلة نواب من القائمة المشتركة بزيارة تضامنية للقرية دوما ، عدا عن أننا في الحزب والجبهة بدانا فورا بتنظيم وقفات احتجاجية في مختلف القرى والبلدات العربية تضمنا مع العائلة في دوما واستنكارا للجريمة البشعة التي نفذه قطعان المستوطنين الارهابي. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]