قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن جريمة إحراق الطفل علي دوابشة وعائلته ما هي إلا نتيجة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، وإنها ليست الجريمة الأولى التي يقدم عليها قطعان المستوطنين ولن تكون الأخيرة.

وبين في كلمته، في مستهل اجتماع القيادة الطارئ، الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم الجمعة، أن هذه الأعمال سببها الاستيطان الذي تمارسه إسرائيل في كل مكان، فهو العمل الإرهابي والعدواني الذي يوجه للشعب الفلسطيني، وهو ليس فقط عداء من قبل المستوطنين، وإنما نتيجة للعمل الاستيطاني الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية وبالتالي هي مسؤولة مباشرة عن هذا العمل.

وشدد على أن القيادة الفلسطينية ستتوجه مجددا للأمم المتحدة لطلب توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني، كما أنها ستحمل هذا الملف إلى محكمة الجنايات الدولية.

وأعرب سيادته عن شكه في تقديم الحكومة الإسرائيلية مرتكبي هذه الجريمة للعدالة، حيث يخرج كل من ارتكب جرما بعد ساعات من التحقيق، بينما تقيد غالبية الجرائم ضد مجهول.

ودعا الرئيس المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، لتسمية المنظمات الاستيطانية في إسرائيل بالمنظمات الإرهابية، تماما كما تفعل عندما تسمي المنظمات الإرهابية في العالمين العربي والإسلامي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]