انتقدت قيادات شبابية الصمت المطبق الذي رافق حرق الرضيع علي الدوابشة وعدم وجود رد فعل رسمي قوي ازاء انتهاكات قطعان المستوطنين.

وأعربت عن أملها بان يكون هناك رد فعل رسمي وشعبي قوي كما حصل في مدينة القدس يوم امس في أحياء مختلفة من المدينة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.

ونددت القيادات تناول جريمة الرضيع دوابشة دوليا بصمت عجيب متوقعة ان تتأجج الأوضاع على الساحة الفلسطينية نتيجة جرائم المستوطنين المتكررة.

حالة الإحباط في الشارع الفلسطيني

وطالبت القيادات الشابة الحكومة الإسرائيلية بردع المستوطنين الذين يرتبكون الجرائم بدم بارد، فيما عزا مازن الجعبري رئيس دائرة تنمية الشباب حالة الصمت إزاء الجريمة الى عدة أسباب أهمها حالة الإحباط في الشارع الفلسطيني نتيجة الانقسام وعدم وجود قيادة فلسطينية توحد الشعب الفلسطيني الى برنامج سياسي.

وأشار الجعبري في حديث لـ بكرا ان السبب الثاني هو الأحداث التي تجري في المنطقة العربية والتي تحاول الحكومة الإسرائيلية استغلالها في اضطهاد وقتل الفلسطينيين لعدم محاسبتها.

وقال ان المجتمع الدولي ينتهج الصمت للأسف وخاصة منظمات الأمم المتحدة التي من المفترض ان تتابع الفلسطينيين وتحقق العدالة لهم.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]