قالت ميخال شفارتس، الناطقة بلسان حزب دعم العماليّ، ان الذين قتلوا الطفل الفلسطيني علي دوابشة من دوما، والذين يحرقون الكنائس ويطعنون مثليي الجنس كلهم قتلة ويتصرفون مثل داعش".

وأكدت في حديثها لمراسلة موقع بكرا أن المتطرفين المتدينين يُعتبرون العدو الرئيس للمجتمع الاسرائيلي عامة وليس فقط للمجتمع العربي الفلسطيني.

وتابعت تقول:" يجب ان يكون تعاون بين الشعبين العربي واليهودي ضد المتطرفين، والذين يجلس وللأسف الشديد ممثلون عنهم في الكنيست والحكومة ويقومون بتغذية الأطراف الأخرى بالعنصرية. 

تكاتف يهودي عربي مشترك لمناهضة التطرف بكل اشكاله

واردفت قائلة: للاسف الدم الفلسطيني يعتبر ارخص من الدم اليهودي، علما ان دولة اسرائيل ستدفع ثمنا غاليا بسبب عنصريتها في حال لم تقم بوقف الفاشية ومحاسبة المجرمين الذين قاموا بحرق الطفل، كما ان ما تقوم به اسرائيل يؤثر سلبيا على موقفها وديمقراطيتها المزعومة امام الرأي العام ، وبالنهاية لن يصمت اي فلسطيني عما يحصل.

واشارت الى ان السبب في كل ما يحصل هو ان البلاد اليوم تمر بمرحلة انقسام سياسي بين الاحزاب العربية واليهودية، لا يوجد حزب يهودي عربي مشترك كما كان في السابق، وهذا الامر يدعم مصلحة اليمين الاسرائيلي واليمين الفلسطيني المتطرف ايضا، لذلك يجب ان يكون هناك تكاثف يهودي عربي مشترك يأخذ على عاتقه مناهضة التطرف بكل اشكاله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]