في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست خلال مناقشة "القانون النرويجي" الذي عرضته الحكومة الإسرائيلية للتصويت، قال عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة المشتركة): "لا شك أن كل نرويجي أينما كان يتقلب انزعاجا وغضبا بسبب تشويه اسم النرويج والحط من قيمتها بسبب استغلال نتنياهو لقانون على اسمها من أجل إرضاء شركائه في الائتلاف وتوفير وظائف لهم. فمن خلال اطلاع بسيط على نظام الحكم والثقافة السياسية في النرويج يتضح أن هذه الدولة الاسكندنافية الوادعة هي دولة رفاه اجتماعي وتوفّر ميزانيات كبيرة من أجل التربية والتعليم ومساعدة الشرائح الضعيفة وهي تضع مسألة احترام حقوق الإنسان في أعلى درجات اهتماماتها، وبين الأعوام 2000-2009 اختيرت عدة مرات على يد الأمم المتحدة كأفضل دولة في العالم يمكن العيش فيها، فشتّان ما بين سياسة نتنياهو وأولويات حكومته وما بين النرويج وسياساتها".

وأضاف النائب غنايم: "يحاول أن يقنعنا نتنياهو بأنه يعمل على تغيير سياسته وتحويل الحكومة من هدف إلى وسيلة لرفاهية ومصلحة المواطنين من خلال سياسة عادلة تدعم الطبقات الضعيفة وعلى رأسهم المواطنين العرب. نتنياهو التقى ممثلي الجمهور العربي في مكتبه قبل أيام ووعد بتحسين الأوضاع ولكن يبدو أنه سيفعّل القاعدة المعروفة القائلة: نعم وعدت، ولكني لم أعد بتنفيذ ما وعدت".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]