صادقت وزارة الصحة مطلع الاسبوع على بيع الصيدليات للماريحوانا الطبية، واستهلاكه وتأتي هذه الخطوة بعد دراسات علمية حول الفوائد الطبية للكنابيس (الماريحوانا) في إسرائيل، حيث أدخلت إسرائيل هذا العلاج الحيوي سابقاً إلى المستشفيات وغيرها من المؤسسات الطبية، باعتباره عقارا خاضعا للمراقبة ويتم وصفه من قبل الأطباء المؤهلين طوال فترة علاج المريض..مراسل بكرا تجول في الشارع الطيباوي لسماع اراء الناس حول هذا الموضوع.

مؤيدون ..

وقال عبد الرحيم حاج يحيى: اؤيد عندما يكون ذلك من خلال المستشفى او عيادة الاوجاع، واخشى ما اخشاه ان يصبح هذا العقار مستقبلا في متناول اليد وبذلك نفقد الغاية من هذا القانون.

بدوره فقد قال محمد الشيخ يوسف: اذا كان الهدف تخفيف الالام عن مرضى السرطان واوجاع العظم فالمشروع مبارك لأن العقارات الكيماوية التي تستعمل في مثل هذه الحالات لها اعراض خطيرة على الجسم.

اما عمر برانسي فقال: لا شك ان وزارة الصحة قامت ببحث هذا الموضوع جيدا قبل المصادقة على هذا القرار، واذا كان هذا العقار يخفف من اوجاع المريض فنحن نبارك ذلك.

محمود حاج يحيى قال: كل محاولة لتخفيف الالام عن الانسان هي محاولة مقبولة ومشروعة،وحتى علماء الاسلام لا يعارضون بعض المحرمات اذا كان فيها فائدة للانسان.

بدوره فقد قال رفيق بلعوم: اعتقد ان المريحوانا الطبية افضل من العقارات والعلاج الكيماوي ،واضرار العقار الجديد اخف بكثير من سواه من الادوية الصناعية ، لذلك انا مع القانون الجديد .

اما عمر حاج يحيى عقب بقوله: كل دواء او عقار يساعد المريض على تخفيف الالم فهو عقار مشروع شريطة ان تكون رقابة جيدة على هذا الامر.

معارضون...

بدوره فقد عارض مهند جبالي هذا القانون وقال: الشريعة الاسلامية تحرم العلاج بما هو محرم شرعا،اما الشفاء والالام فهي من رب العالمين .

 اما محمود مصاروة فقد أكد معارضته قائلا: اخشى ما اخشاه ان يصبح هذا العقار في متناول كل شخص، لذلك انا اعارض هذا المشروع واعتقد ان مريض السرطان سينتقل في نهاية الامر الى رحمة الله وهذا العقار لن يفيده . 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]