أدانت المملكة العربية السعودية، بأشد العبارات، استشهاد الرضيع الفلسطيني "علي سعد دوابشة" حرقًا، وإصابة والديه وشقيقه بجروح، على يد مستوطنين إسرائيليين، في منزلهم بالضفة الغربية، ووصفت ما قام به المستوطنون بأنه "جريمة إرهابية بشعة".

وعبّر وزير الخارجية السعودي "عادل بن أحمد الجبير"، في بيان أصدره في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، عن استنكار بلاده الشديد لاستشهاد الرضيع الفلسطيني، واصفًا الاعتداء بأنه "عمل همجي ووحشي، تم دون وازع من أخلاق أو ضمير أو إنسانية".

وحمل الوزير السعودي، السلطات الإسرائيلية، كامل المسؤولية، وطالب المجتمع الدولي بـ "الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ التدابير الضرورية اللازمة لحماية الفلسطينيين من الممارسات العدوانية للمستوطنين الإسرائيليين".

ونقل وزير الخارجية السعودي، تعازي المملكة لأسرة الرضيع ولفلسطين حكومةً وشعباً، معرباً عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين من أسرته.

وأحرق مستوطنون إسرائيليون، فجر أمس الجمعة، منزلًا لعائلة فلسطينية، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن استشهاد الرضيع الفلسطيني، علي دوابشة، وإصابة شقيقه (4 سنوات)، ووالديه بحروق خطيرة.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]