شيعت جماهير محافظة رام الله، ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيد الشاب ليث الخالدي 17 عاما، في جنازة عسكرية انطلقت من مجمع فلسطين الطبي برام الله.

هذا وكانت مصادر طبية اعلنت استشهاد الشاب الخالدي من مخيم الجلزون اثر اصابته على حاجز عطاره عصر امس الجمعة خلال المواجهات التي اندلعت للتعبير عن استنكار شعبنا لجريمة المستوطنين بحق عائلة دوابشة في بلدة دوما بنابلس.

وبحسب المصادر فان الشاب الخالدي أصيب بجروح خطيرة، الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عطارة شمال رام الله.

وقالت المصادر إن الشاب الذي يبلغ من العمر 17 عاما، أصيب بالرصاص الحي في بطنه و أدخل على إثرها إلى غرفة العمليات في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وأن حالته وصفت بالخطيرة حيث اجريت له عمليات لانقاذ حياته الا انه فارق الحياة.

وزير العدل يعلن نتائج تشريح جثمان الشهيد ليث خالدي من مخيم الجلزون

في سياق متصل، أعلن وزير العدل الفلسطيني المستشار سليم السقا ان نتائج الصفة التشريحية لجثمان الشهيد ليث فضل عيسى خالدي 16 سنة مخيم الجلزون من رام الله، أكدت وجود جرح مدخل لمقذوف ناري في منتصف الظهر على مستوى الفقرة القطنية الأولي للعمود الفقري حيث نفذت الرصاصة من الفقرة القطنية الأولى واصابت الوريد الأجوفي السفلي للبطن وأصابت الأمعاء والكبد محدثة تهتكاً به وخرجت الرصاصة من الجهة الأمامية اليمنى العلوية للبطن حيث تعتبر الاصابة قاتلة.

وبين السقا انه حسب قياس قطر رج المدخل يتطابق أن تكون الرصاصة من سلاح طويل وعلى الأغلب من نوع M16 ، وقد حدد تقرير الصفة التشريحية سبب الوفاة بأنه النزف الدموي الشديد الناتج عن اصابة وتهتك الكبد واصابة الوريد الأجوف البطني الناتجة عن الاصابة بمقذوف ناري واحد نافذ غير مستقر .

وأدان وزير العدل جريمة اغتيال الشهيد ليث فضل عيسى خالدي وأعتبرها جريمة قتل عمد غيلة وغدراً حيث تعرض الشهيد للاغتيال من الخلف مما يؤكد باستهداف الشهيد بإصابة قاتلة.

كما أعلن وزير العدل عن تضامنه والقيادة والحكومة الفلسطينية وتعازيهم لأسرة الشهيد ولشعبنا الفلسطيني مؤكداً أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب ولن تزيد شعبنا إلا تمسكاً بأرضه ودفاعه عنها وأن الشعب منتصر لا محالة وأن الاحتلال إلى زوال.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]