قالت الحاجة ستيرة محمد خليل لـ "بكرا" أن الوالدة ما زالت لا تعرف أن ابنها علي استشهد وأطفالها حرقوا، وأضافت "لقد قاموا بتخدير ابنتي، والدة علي بشكل كامل، وهي الآن فاقدة للوعي، ولكنها في سيارة الاسعاف كانت تتحدث وهي تتألم، لقد سألت عن أبنائها، فقلنا لها أنهم بخير كي لا نضغط عليها ولا نزيد مصيبتها، ولا نعرف كيف يمكننا أن نقول لها الخبر".

وأضافت في مقابلة حصرية لموقع بكرا: ابنتي تعاني من حروق في 90% من جسدها، وضعها سيء جدًا، ولكن أملنا في الله سبحانه وتعالى كبير أن يشفيها".

وعن الجريمة نفسها قالت: بيت ابنتي ليس في طرف بلدة (دوما) التي يقطنها نحو 3000 شخص، إنما هو وسط البلدة، وأعتقد أن المستوطنين تقصدوا الدخول لعقر البلدة، لقد حدثتني ابنتي قبل تنويمها أنها أفاقت على صوت أحدهم يكسر الشباك، ثم ملأت النار البيت، ثُم حاولت هي وزوجها انقاذ الأبناء.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]