قال والد الشهيد الفتى محمد ابو خضير لمراسل موقع بكرا ان الفاجعة التي وقعت في دوما وادت الى حرق الرضيع علي دوابشة كانت مؤلمة جدا لنا واعادتنا عاما الى الخلف وقد حرقت دمنا كما حرقت دمهم عندما استشهد نجلي محمد وأعادتنا الى تلك الايام التي نحاول ان ننساها ولكن يبدو ان ذلك صعبا خاصة اننا نشاهد القتلة في المحكمة ولا نستطيع فعل أي شي تجاههم.

واكد ان" حرق الرضيع علي الدوابشة كانت مفاجئة لنا ونزلت علينا كالصاعقة",وتساءل " الا يكفي حرق محمد" ما يدل على ان الجيش الاسرائيلي يساعد المستوطنين لانه لو كان هناك رادع ما تجرأوا على فعل ذلك.

وقال انه توجه الى قرية دوما لنخفف الآلام عن العائلة ونقول للسلطة الفلسطينية والدول العربية كفى تنديدا .. نريد افعالا .. الناس زهقت .. فلا يوجد اليوم انسان على هذه الارض يقبل ان يحرق انسان حيا الا في فلسطين.

وقال الوالد في حديث لموقع بكرا:"هؤلاء النازيون الجدد (أي المستوطنين) قتلوا الانسان والحجر"، معربا عن امله برحيل الاحتلال الذي يعتبر الاطول في تاريخ العالم والذي لا نستطيع ان نتعايش معه.

وجدد التاكيد على ان المحاكم الاسرائيلية محاكم مستهترة تتساهل مع هؤلاء النازيين ولا تحكم بالعدل ولا فائدة منها وتدلل المجرمين مشيرا الى وجود تعاون بين المحكمة والمجرمين.

اما والدة الشهيد ابو خضير فقالت ان حرق الانسان امر صعب، يصعب تصديقه وكنت اتمنى الا تمر أي أم بنفس تجربتي مؤكدة انها مصابة باحباط لعدم محاكمة قتلة نجلها حتى الان رغم مرور عام على استشهاده.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]