هرع مواطنو العاصمة الجزائرية مع أطفالهم، منذ صباح اليوم الجمعة، رغم تحذيرات الأرصاد الجوية من ارتفاع الحرارة إلى الشوارع التي خلت من السيارات ونصبت فيها الأراجيح والألعاب والتسلية، وذلك بقرار من ولاية العاصمة باعتبار يوم 31 يوليو يوما بلا سيارات في العاصمة بالتعاون مع وزارة الإعلام والإذاعات المحلية.

وتهدف هذه الخطوة للتخفيف من التلوث والضجيج الناجمين عن السيارات، حيث تمر في شوارع العاصمة أكثر من مليوني سيارة يوميا، وهو رقم أعلى من قدرتها الاستيعابية؛ نظرا لطبيعتها الجبلية مما يجعلها تعيش في اختناق مروري على مدار الساعة.

وقد تحول شارع مراد ديدوش والعربي بن مهيدي، أكبر شوارع العاصمة، وساحة البريد المركزي الرابطة بينهما، وحديقة صوفيا المجاورة إلى ملاعب لكرة القدم مساحات للعب وركض الأطفال.

وحتى ظهر اليوم لم يبلغ عن حوادث تذكر سواء نتيجة ارتفاع الحرارة أو نتيجة ألعاب الأطفال الذين وقف ذووهم على الأرصفة لمراقبتهم.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]