أكدت عائلة الحاج عماد أبو شرخ في حديثٍ خاص لـ "بكرا" على أن حالته مستقرة إلا أنه لا زال يعاني أوجاعًا حادة بسبب الاعتداء الذي تعرّض له فجر اليوم في اللد من قبل مجموعة من المستوطنين بعد أن غادر المسجد بعد صلاة الفجر.

وأوضح الحاج أبو شرخ في حديثه إلى "بكرا" أن المعتدين كانوا 3 شباب يتحدثون العبرية بطلاقة ويلبسون ملابس تؤكد على أنهم مستوطنون، نافيًا مزاعم الشرطة على أن المعتدين من العرب.

وأكمل على أن الـ 3 تربصوا له بالقرب من النواة الاستيطانية في اللد، وكانوا يحملون عصيّ مشابه لعصيّ الشرطة، وسكاكين.

ووصف أبو شرخ ما حدث معه قائلا على أنه غادر المسجد فجرًا في طريقه إلى المنزل إلا أن الـ 3 استوقفوه لسؤال وبعد تأكدهم من هويته انهالوا عليه بالضرب المبرج ولولا قدرته على صدهم لكان في عدادِ الموتى.

ونفى أبو شرخ محاولات التضليل التي تبثها بلدية اللد وآخرين على أن الاعتداء شخصيّ وليس قوميّ نافيًا أن يكون له خلافات مع أي أحد ناهيك على أن هوية الفاعلين وحديثهم كان واضحًا له.

وأكد على أن التحقيق في الموضوع تحوّل من يدي الشرطة إلى الشاباك وفق ما أعلموه اليوم صباحًا اثناء التحقيقات.

يُشار إلى أن أجواءً من السخط والغضب تعم أوساط العرب في اللد والمنطقة، خاصةً للأحداث السياسية التي ترافق حادث الاعتداء بعد حرق الطفل علي دوابشة وقتل الطفل ليث الخياط.

الدعوة للمشاركة في مظاهرة الغضب مساء اليوم في اللد

وعلم على أن الأطر الشعبية والفعاليات الوطنية دعت مساء اليوم إلى تظاهرة شجب واستنكار في اللد. وأهابت العائلة بالجماهير العربية المشاركة في التظاهرة التي تنطلق الساعة الـ 18:00 مساءً من المسجد الكبير.

وأوضحت العائلة في حديثها لـ "بكرا" على أن التظاهرة ستطالب بالقبض على المعتدين ليس فقط على أبو شرخ إنما على المعتدين في كل الحالات السابقة .

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]