في ظل سياسة القتل التي تعتمدها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين على مدار السنوات دون عقاب، لا يدل إلا على انتهاج أسلوب إجرامي وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم، فأسلوب القتل والحرق الذي ينتهجه المستوطنون في الضفة الغربية تحت شعار يسمون أنفسهم "مجموعات تدفيع الثمن"، في محاولة منهم لتهجير الفلسطينيين، هي سياسة قديمة جديدة، وهي في حقيقتها مجموعات إرهابية تمارس العنف والقتل ضد السكان.

وقيام المستوطنين بكتابة الشعارات المعادية والعنصرية ضد الفلسطينيين، ما هو إلا برهان على الحقد والإرهاب الذي يتمتع به هؤلاء دون محاسبة رغم ارتكابهم العديد من الجرائم، ويحذر المركز من سياسة الافلات من العقاب والتجاهل، والتمييز العنصري الذي يحمله المستوطنين على ارتكاب أفعال محظورة ومخالفة للأعراف والقوانين الدولية.

ويندد مركز الانسان للديمقراطية والحقوق بالجرائم التي ترتكب في الضفة الغربية بحق الأمنيين والمدافعين عن حقهم والتي كان أخرها مقتل الشاب "ليث الخالدي 17 عاما" وسبقه الطفل الرضيع والذي قتل حرقا "على درابشة عام ونصف"، وعليه إذ يطالب المركز بالآتي:

أولا: العمل الجاد على توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني المشترك.

ثانيا: ضرورة العمل من قبل أجهزة الأمم المتحدة على محاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة، والخروج عن الصمت بنصرة الجلاد على الضحية.

ثالثا: قيام السلطة بتقديم ملف الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية، وعدم الخضوع للتهديدات.

رابعا: تحمل سلطات الاحتلال مسؤوليتها، لأنها تسمح للمستوطنين بارتكاب الجرائم تحت حمايتا، ومحاسبتها دولياً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]