أعلنت الحكومة العراقية عطلة رسمية لعدة أيام نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، هذا ويستخدم العراقيون طرائق طريفة للتخفيف من الأجواء الحارة التي يمر بها العراق.

حمام في الهواء الطلق الدوش، أو كما يحلو للعراقيين تسميته انتقل إلى الطرق العامة، وتنتشر هذه الظاهرة في بغداد ومدن كثيرة أخرى نتيجة ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من نصف درجة الغليان. طريقة طريفة يلجأ اليها كثيرون للتخفيف من وطأة درجات الحرارة التي لا تطاق. ابتكر البعض طرائق أخرى كرش رذاذ الماء عبر مضخات صغيرة لكن الهدف واحد.

أصحاب هذه الحمامات الخارجية يفتحونها للمارة بداعي مساعدة الناس والثواب والأجر، ورغم التحذيرات الصحية ومنها الخوف من تسببها بأمراض كضربة الشمس كما يقال فإنه في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من خمس وخمسين درجة مئوية لا مفر من استخدام الدوش.

هذا وقررت الحكومة العراقية اعتبار الأيام التي تتجاوز فيها درجة الحرارة الخمسين أيام عطلة، في خطوة للتخفيف من معاناة الناس لكن أين المفر من لهيب الشمس الحارقة في ظلّ انقطاع التيار الكهربائي لنحو عشرين ساعة يوميا في مناطق بغداد.

طرائق طريفة في ظل أجواء لاهبة وكهرباء غائبة، ولسان حال العراقيين يقول متى يأتي الشتاء، فمن يمر بهذه الأجواء وبلا مبالغة يعتقد أنه في فرن، صيف ساخن زاد أجواء العراق الملتهبة أصلا اشتعالا وسعيرا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]