قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن مصر دفعت ثمنا باهظا لمكافحة التطرف، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعم وتدريب القدرات العسكرية المصرية من أجل مكافحة الإرهاب.

وعبّر كيري أثناء إطلاق جلسات الحوار المصري الأمريكي الاستراتيجي بالقاهرة الأحد 2 أغسطس/آب عن الثقة في مصر، مشير إلى أنها "تلعب دورا رئيسيا في المنطقة وفي القضايا الدولية، مضيفا "إننا نناقش اليوم تهديد المجموعات المتطرفة التي تهدد أمن واستقرار الدول، ومن بينها تنظيم داعش".

وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود تتطلب المزيد من التعاون، معبرا عن رغبة بلاده في دعم الاقتصاد المصري ليصبح أكثر قوة، لافتا إلى أن "النجاح يبدأ ببناء الثقة بين السلطة والشعب من خلال عملية ديمقراطية كبرى".

الحوار الاستراتيجي 

وأكد كيري أن مصر مركز العالم ويمكنها استعادة مكانتها بقوة، مشيرا إلى أن الحوار الاستراتيجي فرصة جيدة لتعزير التعاون بين البلدين في مجابهة الإرهاب، منوها بأن القاهرة وواشنطن تتعاونان من أجل دعم الإصلاحات السياسية والحكومية الجيدة.

بدوره، ذكر وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة سيتناول الأوضاع في ليبيا والعراق وسوريا واليمن والقضية الفلسطينية، وأضاف قائلا: "نأمل أن يسهم الحوار الاستراتيجي في تعزيز العلاقات بين البلدين، وأن تستفيد أمريكا من مناخ الاستثمار الجديد في مصر"، مشيرا إلى أن بلاده تبدأ اليوم "مرحلة جديدة ترسخ مفاهيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".

وشدد شكري على أهمية دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين استنادا إلى شراكة حقيقية تتوخى المصلحة المشتركة وتبتعد عن أسلوب فرض الشروط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]