أعلنت الإمارات العربية المتحدة الأحد عن الإطاحة ب" تنظيم إرهابي" يضم 41 شخصًا بينهم إماراتيون خطط لهجمات داخل الدولة واستهداف قياداتها والانقضاض على السلطة.

وقال النائب العام سالم كبيش في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الأحد أنه تم إحالة الـ41 متهما وهم من عدة جنسيات أيضًا إلى المحكمة الاتحادية العليا في قضية "تشكيل تنظيم إرهابي".

وذكر أن ذلك جاء بعد أن أسفرت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة عن أنهم أنشأوا وأداروا جماعة إرهابية داخل الدولة بمسمى (مجموعة شباب المنارة).

ولفت إلى أن "تلك الجماعة تعتنق الفكر التكفيري الإرهابي المتطرف بغية القيام بأعمال إرهابية داخل الامارات وتعريض أمنها وسلامتها وحياة الأفراد فيها للخطر بما في ذلك قيادتها ورموزها وإلحاق الضرر بالمرافق العامة والخاصة بهدف الانقضاض على السلطة في الدولة لإقامة دولة خلافة مزعومة على نحو يتفق وأفكارهم ومعتقداتهم التكفيرية".

وبحسب كبيش فإن الجماعة "أعدت لتنفيذ أهدافها وأعمالها الإرهابية الأسلحة النارية والذخائر والمواد التفجيرية اللازمة بأموال جمعوها لهذا الغرض".

وأضاف "تواصلوا مع منظمات وجماعات إرهابية خارجية ومدوها باللازم من الأموال والأشخاص للاستعانة بهم في تحقيق أهدافهم وأغراضهم داخل الإمارات".

وأشار إلى أن المتهمين شكلوا هيكلاً إداريًا تضمن لجانا وخلايا محددة المهام واختصوا فيه أحدهم برئاسة الجماعة والإشراف العام على أعمالها وإصدار الأوامر والتعليمات.

وأوضح كبيش أن "الجماعة حددت الواجبات والأدوار لكل لجنة ووضع السياسة العامة والأهداف للجماعة ووسائل تحقيقها وكيفية التواصل مع جبهات القتال الخارجية وتقديم الدعم المادي لها ووضع التوجيهات والخطط".

ونبه إلى أن "المتهمين نصبوا آخر نائبا للرئيس اختصوه بالإشراف على الإدارات ومتابعة تنفيذ المقترحات والفعاليات".

وتابع "لإحكام تنفيذ مخطط جماعتهم وأعمالها الإرهابية حددوا مهام اللجان التي شكلوها في استقطاب الشباب من الإمارات وضمهم للجماعة وبث المعتقدات والأفكار التكفيرية المتطرفة في نفوسهم".

يشار إلى أن تنظيم داعش نجح في تنفيذ عدة هجمات في دولتين خليجيتين في كل من السعودية والكويت ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، حيث استهدفت هجماته مساجد للشيعة في هاتين الدولتين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]