اعترف السائق المشبوه بقتل امرأة رفضت ممارسة الجنس معه، بمنطقة حدائق القبة، أمام النيابة، بارتكاب جريمته، بسبب إهانة المجني عليها له وسبه بأبيه وأمه، عندما لم ينل إعجابها، ورفض معاشرته بسبب جسده النحيل، في حين أنها كانت قوية البنيان.

أمر وكيل نيابة حدائق القبة أحمد عبد الرحيم برئاسة المستشار عبدالرحمن شتلة، بحبس المشبوه 4 أيام على ذمة التحقيق، وعرض جثة المجني عليها على الطب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة.

وكانت المرأة المجني عليها تعرفت على المتهم أمس الاول السبت، واتفقا على ممارسة الجنس بشقتها بمنطقة حدائق القبة، إلا أنه عندما ذهب إليها لم تُعجب بشكله وجسده النحيل، ما دفعها لرفض ممارسة الجنس معه، فدارت مشادة كلامية بينهما، قامت على إثرها بسبه، ثم اشتبكا بالأيدي حتى تمكن من طرحها أرضا وانهاب عليا بـ"ماسورة ستارة"، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وفر هاربا.

وتبين أنها تقيم بمفردها بالشقة، ومطلقة منذ 14 عاما، ولديها بنت من زوجها تبلغ من العمر 15 سنة، وقامت بإيداعها بملجأ أيتام منذ 3 سنوات، لتتفرغ لإدارة مسكنها للاعمال المنافية للآداب..

تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الواقعة، وضبط المشبوه وإحالته للنيابة لتولي التحقيق.

وبعد الكشف عن ملابسات هذه القضية، بدأت مواقع التواصل الاجتماعي بتبادل الآراء، حول ما حدث، واطلقوا اسم" عاشقة الجنس" على المجتى عليها.

دردشة هاتفية تنتهي بالقتل

ألوو..

أيوه.. مين معايا؟

مش ده برضو رقم أحمد؟
لأ والله أنا أنور..
سوري أنا كنت عايزة أحمد..
وماله أنور.. ما هو أحمد زي أنور.. ههههههههههه

كلمة من المتصل وأخرى من المتلقي، بدأت الصداقة التليفونية التي تحولت إلى غرام عبر الهاتف، واتفاق على اللقاء في شقة المتصلة والبالغة من العمر 43 عاما بمنطقة منشية الصدر بحدائق القبة في حي شرق القاهرة، لإقامة علاقة غير شرعية مقابل مبلغ مالي.

وعند وصول المتلقي "أنور" لشقتها تفاجأت بشكله والذي لم يعجبها، فرفضت قضاء ليلة معه وحدثت مشاجرة بينهما، اعتدى عليها خلالها بـ"ماسورة ستارة" على رأسها، لتسقط قتيلة في الحال، بجسب ما جاء بمحضر تحريات رجال مباحث القاهرة.

تفاصيل اخرى

"أنور. ج " صاحب الـ 38 ربيعا، هو سائق سيارة "موتى"، بمنطقة الفجالة، ويقيم بحي المرج، شاء حظه العاثر أن يقع في شباك سيدة تعشق الرجال كعشق المدمن لجرعة مخدر، تعرفا على بعضهما من خلال مكالمة تليفونية تبادلا خلالها العواطف واتفقا على ممارسة الجنس معها في شقتها بحدائق القبة مقابل مبلغ مالي.

توجه "أنور" صباح أمس الاول السبت إلى مسكنها، حاملا في يده زجاجة البيرة و"المزة" ومقرمشات لزوم "القعدة"، ثم صعد إلى شقتها ودق جرس الباب، ففتحت له، وكانت المفاجأة عندما وجدت وجهه "قبيحا" غير الذي توقعته من خلال حديثه لها عبر الهاتف، وعندما دخل الشقة، رفضت مقابلته والجلوس معه وطلبت منه أن يرحل.

دبت مشادة كلامية بينهما عندما رفض "أنور" الرحيل قبل معاشرتها، وتتطور الأمر بينهما إلى مشاجرة، وصفعته على وجهه، فأمسك ماسورة الستارة وضربها بها على رأسها، فسقطت جثة هامدة وفر هاربا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]