أدى سماحة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك، واجب العزاء بالشهيدين علي دوابشة، وليث الخالدي، وذلك على رأس وفد من دار الإفتاء الفلسطينية ضم الشيخ إبراهيم خليل عوض الله/ الوكيل المساعد، مفتي محافظة رام الله والبيرة، ومحمد جاد الله – مدير عام الشؤون الإدارية والمالية، ومصطفى أعرج – نائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام، وعدداً من موظفي الدار.

وحمل سماحته سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة كونها توفر الحماية للمستوطنين الذين يعيثون في الأرض فساداً، وتمنى سماحته الشفاء العاجل لوالديه وشقيقه الذين يرقدون في المستشفيات، ويعانون من أوضاع صحية صعبة للغاية، وطالب سماحته الدول والهيئات المحلية والدولية بضرورة محاكمة هؤلاء المجرمين والذين أحرقوا الشهيد محمد أبو خضير سابقاً ولم يحاكموا حتى الآن.

كما أدان سماحته جريمة قتل الشهيد ليث الخالدي؛ الذي ارتقى شهيداً على ثرى الوطن، ونوه سماحته في كلمتين ألقاهما في بيتي الأجر بمكانة الشهداء عند الله سبحانه وتعالى ومنازلهم وكراماتهم، سائلاً الله أن يتقبل شهداءنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وتمنى الفرج العاجل لأسرانا البواسل الذين ينافحون من أجل حريتهم ونيل شعبهم حقوقه المشروعة.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]