قالت عضو حركة "نساء يصنعن السلام" أمال ريحان لمراسل موقع بكرا "أننا شعرنا بالصدمة جراء عملية حرق الرضيع علي الدوابشة من قبل المستوطنين" واصفة الحادث بأنه "غير أنساني".

وأشارت انها توجهت هي وصديقتها الى المستشفى يوم السبت الماضي لتقديم التعازي لعائلة الدوابشة في المستشفى والتقينا بابن عم الوالد المصاب وسلمناه رسالة تعزية مضيفة انها فوجئت من احد أعضاء اليمين الاسرائيلي لذي توجه إلينا وعبر عن أسفه لهذه العملية .

وقالت انها وجهت رسالة الى صديقاتها اليهوديات وطلبت منهن العمل على إيقاف هذه العمليات الإجرامية والكراهية والعنصرية والاستفزاز والإرهاب تجاه الفلسطينيين والعمل على توعية الإسرائيليين بهذا الخصوص.

واكدت ان خيمة الاعتصام التي نصبتها الحركة امام منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ستستمر من اجل تحقيق أهدافها والتي أهمها العودة الى طاولة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. موضحة ان كل الذين يزورون الخيمة هم من المؤيدين لانهاء العنف والكراهية وتحقيق السلام.

ولكنها أضافت انه في حال صممت بلدية القدس على إزالة الخيمة سيتم نقلها الى تل ابيب.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]