يبدو ان المشروع الضخم الذي سيستمر طوال ست سنوات على الأقل ، لمدّ خطوط القطار الخفيف في تل ابيب قد أدى الى ارتفاع الاقبال على شراء مختلف انواع الدراجات ، السهلة التنقل في "أدغال الحفريات"

اذ تفيد آخر المعطيات ان الشهر الماضي( تموز يوليو) شهد ارتفاعا بنسبة 20% في شراء الدراجات النارية والبخارية – مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي – فيما شهد النصف الأول من العام الحالي استقرارًا في شراء هذه الدراجات.

وتشير معطيات شركة "مترو" ، وهي اكبر شركة إسرائيلية مستوردة للدراجات من طراز "سان يانغ" و" ياماها" (كواساكي)- إلى إنها باعت وسلّمت الشهر الماضي اكثر من (730) دراجة ، بزيادة نسبتها 32% مقارنة بتموز يوليو من العام 2014، مع الاشارة الى ان عددًا كبيرًا من المشترين هم من فئة الحائزين " القدامى " على رخص قيادة الدراجات النارية ، لكنهك استخدموها مؤخرًا فقط ، علمًا انهم يملكون سيارات عادية ما زالوا يحتفظون بها . وقد سجلت الزيادة الاكبر في شراء الدراجات النارية من فئة (250) سم3 ،والدراجات الرخيصة التكلفة ذات التدريج الأدنى للترخيص(1.2).

7720 دراجة في ستة أشهر

ويستدل من معطيات شركة "عوفر افنير"، التي تلي شركة " مترو" منحيث القوة ، والتي تستورد دراجات "كيمكو" و"بياجو" و" سوزوكي"- انها سجلت الشهر الماضي زيادة بنسبة 20% في بيع الدراجات ، وهي زيادة تفوق النسب المسجلة في موسم الشتاء.

وقد أعلنت هذه الشركة مؤخرًا عن حملة مبيعات لدراجات "كيمكو" و"بياجو"، تنطبق على السنوات الخمس الأولى ، على الأقل ، من مشروع القطار الخفيف ، وتتضمن الحملة تسهيلات وتخفيضات بالأسعار.

أما شركة " مئير" ، المستوردة للدراجات من طراز "هوندا" – فقد سجلت زيادة " غير عادية" في المبيعات ، بنسبة 12%.

وأفادت المعطيات الصادرة عن رابطة مستوردي الدراجات من مختلف الأنواع والأصناف- بأنه بيعت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري سبعة آلافو(720) دراجة من مختلف الطرازات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]