تقيم الفصائل الفلسطينية في غزة فعاليات تطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني مع تل أبيب، كما تحث على إشعال انتفاضة ثالثة في وجه إسرائيل وذلك ردا على مقتل 3 فلسطينيين من بينهم الرضيع.

اختار الأطفال التعبير عن مأساة عائلة الدوابشة ومصرع الرضيع علي، عبر وقفة احتجاجية عند نصب الجندي المجهول، حتى أمام المأساة هناك متسع للغناء وكأن رسالة الأطفال تعيد الشديد على أن الحياة هي خيار الفلسطينيين لا الموت.

دعوات إلى وقفات احتجاجية ومسيرات حاشدة، حيث الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الأهلية نظمت العديد من هذه الفعاليات في مختلف مناطق القطاع مطالبين بالتصعيد مع إسرائيل والمستوطنين وصولا إلى ما يسمونها الانتفاضة الثالثة.

غزة تخشى الذهاب إلى حرب مفتوحة مع إسرائيل

من جهة أخرى، على الرغم من دعوات التصعيد فإن غزة تخشى الذهاب إلى حرب مفتوحة مع إسرائيل في هذه الفترة التي لم يشف فيها القطاع من جراح الحرب الماضية.. صاروخان أطلقا لم يتجاوزا الحدود أثارا مخاوف كبيرة من هذا الخيار.

ويشير التصعيد في الضفة إلى أن الحرب من الممكن أن تفرض نفسها بسبب أحداث ميدانية ستكون وفق كثيرين شرارة إشعال التصعيد المقبل.

في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية كثيرا ما يؤكد الفلسطينيون ضرورة استعادة الوحدة كخيار أول وهم يعتبرون أن استعادتها ستمكنهم من الصمود في مواجهة السياسات الإسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]