زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحزب الشيوعي، عصر يوم الأحد، قرية دوما المحتلة، متضامنا ومعزيا عائلة دوابشة المنكوبة، بمقتل رضيعها الشهيد علي، بينما الخطر ما يزال على والديه وشقيقه. وأكد رئيس الجبهة محمد بركة في كلمته، أن هذه الجريمة الارهابية، هي وليده الاحتلال، منبع الارهاب وأساسه، وحكام اسرائيل متورطين بهذه الجريمة كليا.

وقد ضم الوفد الى جانب بركة، السكرتير العام للحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر، وسكرتير الجبهة الديمقراطية منصور دهامشة، وعضو قيادة الجبهة جهاد عقل. وتزامنت زيارة الوفد، مع زيارة وفد حركة فتح، برئاسة عضو قيادة الحركة عزام الأحمد.

وتجول الوفد في البيتين اللذين طالهما حريق الارهاب الاستيطاني، وشاهدو آثار الجريمة، وشدد أعضاء الوفد على وقوفهم ووقوف الجبهة والحزب الى جانب قرية دوما، وعموم شعبنا المنكوب بالاحتلال، الذي يتصاعد ارهابه يوميا.

والقى رئيس الجبهة كلمة باسم الوفد شدد فيها على أن بيانات ساسة إسرائيل لا تبرئهم من هذه الجريمة الارهابية، لأن الاحتلال هو منبع وأساس الارهاب، والخطاب العنصري التحريضي الرسمي الاسرائيلي يؤجج هذا الارهاب ويزيده. وأكد بركة أن عائلة دوابشة لم تكن مستهدفة بعينها، بل جرى الاعتداء عليها بهذه الجريمة الارهابية، فقط لكونها عائلة فلسطينية عربية تعيش في أرضها وقريتها ووطنها، وهذه الجريمة تهدف الى الترهيب بنفس الاساليب التي انتكب بها شعبنا في سنوات النكبة وما تبعها حتى اليوم.

وقال بركة، إنه لا حل جذري لهذا الارهاب إلا باقتلاع الاحتلال من أساسه، وقيام الدولة الفلسطينية السيادية، وعاصمتها القدس. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]