وصل قبل قليل عضو الكنيست ايمن عودة الى دهمش للتضامن مع اهلها بعد هدم بيوت عساف للمرة الثانية فجر اليوم الثلاثاء.

وندد عودة بالحملة المسعورة التي تقوم بها الداخلية ضد البيوت في اللد والنقب وكفر كنا وغيرها من البلدات العربية بحجة عدم الترخيص.

وقال النائب عودة لمراسلنا ان الاعتراف بقرية دهمش هو المطلوب، وان أي بناء في ظل عدم الاعتراف بالقرية يبقى غير قانوني بحكم القانون الاسرائيلي، وعليه يجب السعي وراء الاعتراف بهذه القرية.

ومن اجل تنفيذ وتطبيق هذا الاعتراف يجب العمل على 3 مسارات اولها النضال الشعبي وهو الاساس وصمود الاهالي ومن ثم العمل واخيراً العمل البرلماني الذي يعتبر مكملا للعمل والنضال الشعبي.

واقدمت جرافات الداخلية فجر اليوم الثلاثاء على هدم بيوت عساف في قرية دهمش غير المعترف بها في اللد وذلك للمرة الثانية.
ويفيد مراسلنا ان قوات معززة من الشرطة رافقت آليلات الهدم ومنعت السكان من الاقتراب من المكان.

يشار الى ان محكمة الصلح في مدينة الرملة اصدرت في 21 ايار قرارا بهدم بيوت عائلة عساف التي أعيد بناء أجزاء منها في قرية دهمش، حيث قررت المحكمة اعادة هدم البيوت وأعطت مهلة 90 يوماً لتنفيذ القرار.

وبحسب المصادر فإن المحكمة لم تستصدر قراراً جديداً بل اعتمدت على القرار السابق الذي على اثره تم هدم 3 بيوت لعائلة عساف بالقرية.

وجاء قرار المحكمة بحجة أن المباني لم تُهدم بشكل كامل وبقيت قواعدها سليمة، ما استدعى اتمام عملية الهدم من جديد.

هدم 3 بيوت

من الجدير بالذكر أن جرافات الداخلية اقدمت فجر 15.4 على هدم 3 بيوت لعائلة عساف بحجة البناء غير المرخص.

وبنيت على اثرها خيمة اعتصام، وانبثق عن الاجتماعات الجماهيرية التي كانت, عن اعادة بناء البيوت المهدومة بفعل السياسة الاسرائيلية, سياسة تضيق على السكان الفلسطينيين في اللد والرملة من أجل ترحيلهم وافراغ المدينة من سكانها الاصليين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]