أثبتت الدراسات العلمية أن 80 % من حالة البشرة يحددها أسلوب الحياة والعناية بها والحفاظ عليها وأن 20 % فقط ترجع للعامل الجيني، فهذه الدراسة تؤكد على أهمية حماية البشرة من الأخطار التي قد تتعرض لها.

ولحماية بشرتك من العوامل الخارجية التي تؤدي إلى إصابتها بأعراض الشيخوخة المبكرة عليكِ التعرف على تلك العوامل لحماية البشرة والعناية بها، ونستعرض في هذه المقالة 4 عوامل خارجية تتسبب في أذية البشرة وتهديد نضرتها تعرفي عليها واحمي بشرتك منها لتتميزي ببشرة صحية وخالية من تأثيرات العوامل الخارجية.

الضغط العصبي

أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت في إحدى الجامعات الألمانية والتي نشرت في موقع "جيزوندهايت" الألماني أن التعرض للضغط العصبي يؤدي إلى إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول الذي يتسبب في التأثير على صحة وسلامة ضغط الدم والسكري وبشرة الجسم، فإفراز هذا الهرمون في الجسم يؤدي إلى إصابة البشرة بالشيخوخة والعجز، لذلك احرصي على تجنب التعرض للضغط العصبي للحفاظ على بشرتك وشبابها.

النوم


اضطرابات النوم تعتبر من العادات ذات التأثير السلبي على صحة الجسم والبشرة بشكل خاص، فقد أثبتت الدرسات العلمية أن اضطرابات النوم تتسبب في إصابة البشرة بالتجاعيد المزعجة، لذلك احرصي على أن تأخذي قسطًا مناسبًا من النوم يوميًا لتحمي بشرتك من أخطار اضطرابات النوم.

النشاط الحركي


أثبتت الدراسات العلمية أن ممارسة التمارين الرياضية وإفراز الجسم للعرق أثناء ممارسة الرياضة يؤثر على البشرة بشكل إيجابي حيث يعتبر وسيلة ترطيب طبيعية للبشرة وطريقة صحية لشد البشرة وإزالة الترهلات المزعجة، لذلك احرصي على أن تقومي بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي للحفاظ على شباب بشرتك.

أشعة الشمس

التعرض لأشعة الشمس في وقت الظهيرة بشكل خاص قد يعرض البشرة لأخطار الأشعة الفوق بنفسجية والتي تؤدي إلى إصابة البشرة بالبقع الغامقة والتجاعيد المزعجة، وينصح الخبراء باستخدام كريمات نهار مناسبة لنوع البشرة للحماية من أضرار أشعة الشمس الفوق بنفسجية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]