رغم حالة التأهب التي أعلنتها الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس والضفة الغربية في أعقاب حادثة دوما الا انه لوحظ في الآونة الأخيرة تصاعد إلقاء الزجاجات الحارقة بدلا من الحجارة ضد أهداف إسرائيلية.
واصيب مستوطنان إسرائيليان بحروق اثر تعرض سيارتهما للرشق بزجاجة حارقة في بيت حنينا بمدينة القدس، مساء أمس.

وافادت مصادر اسرائيلية ان مستوطنة ومستوطنا أصيبا بحروق احدهما متوسطة والاخر طفيفة ويتلقيان العلاج في المستشفى.

ونقلت المستوطنة 27 عاما الى مستشفى هداسا للعلاج، فيما نقل المستوطن الى مستشفى "شعار تصيدك"..

وفي أعقاب الحادث اكد رئيس بلدية القدس نير بركات ان اي اعتداء بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة يعد اعتداء "ارهابيا" خطيرا لن يتم التسليم به. وطلبت البلدية من الشرطة تعزيز قواتها في شمال المدينة .

كما تعرضت سيارات إسرائيلية لإلقاء زجاجات حارقة لدى مرورها مساء امس على طريق غوش عتصيون-الخليل الى الجنوب من مستوطنة "كرميه تصور" دون ان يسفر ذلك عن وقوع إصابات أو أضرار .

ومساء السبت الماضي ألقى شبان فلسطينيون، زجاجات حارقة على مجمع بيت هداسا "الإسرائيلي" الذي يسيطر عليه المستوطنون في مدينة الخليل بالضفة الغربية أسفرت عن نشوب حريق في المكان، دون وقوع إصابات.

حرق الشهيد الرضيع علي الدوابشة وعائلته ساهم في استخدام النار اكثر من خلال الزجاجات الحارقة

وفسر المختص بشؤون الاسرى امجد ابو عصب ان القاء الزجاجات الحارقة تتميز بانها تصيب بدقة الهدف أكثر من الحجارة وتوقع اصابات مشيرا الى ان حرق الشهيد الرضيع علي الدوابشة وعائلته ساهم في استخدام النار اكثر من خلال الزجاجات الحارقة.

وقال ل بكرا لقد شاهدنا عدة حوادث القيت فيها الزجاجات الحارقة في الخليل وقري نابلس والقدس وهي رسالة مفادها ان النار يقابلها النار وهناك شعور بان الطفل الدوابشة حرق وقتل بشكل سافر وغير انساني.

واشار ابو عصب الى ان معظم المعتقلين الشبان في العيسوية وسلوان اعتقلوا على خلفية القاء الزجاجات الحارقة مشيرا الى ان الاطفال دون سن 18 عاما حوكموا على إلقاء زجاجات حارقة بأعداد كبيرة مفسرا سبب ذلك للمضايقات التي يتعرضون اليها من قبل المستوطنين إضافة الى تصاعد التوتر في المسجد الاقصى المبارك.

يتبع...

تصوير: زكريا خليل

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]