قدمت منظمة الشبيبة العاملة والمتعلمة دعوى إلى محكمة تل أبيب، نيابة عن 25 شابًا قاصرًا ممن عملوا في الأرساليات لحساب فرع "وولفسون" في شبكة متاجر "محساني لاهف" في حولون، وتضمن الدعوى بنودًا تتعلق بتشغيل هؤلاء الأحداث دون أجر مناسب، ودون حقوق اجتماعية ونقابية وفي ساعات وأوقات مخالفة للقانون.

ويتبين من الدعوى، ان الأحداث المذكورين، وهم تلاميذ في الصفوف ما بين السابع والثاني عشر، كانوا يستقلون صباح كل يوم عمل سيارة مكلفة بتوزيع الطلبيات والإرساليات، ويقومون بتنفيذ المهمات، ومنهم من اشتغل طيلة بضعة شهور، وبعضهم عمل قرابة الـ 3 سنوات.

وجاء في الدعوى أن هؤلاء العمال الأحداث، لم يتلقوا راتبًا نظاميًا، بل اكتفى مشغلوهم بمنحهم "اكراميات" بمعدل خمسين شيكل مقابل 10 ساعات عمل يوميًا!

وشدد مقدمو الدعوى أن العمال الأحداث حرموا من الحقوق النقابية والاجتماعية المنصوص عليها في القانون، فطولبت لإدارة الشبكة المشغلة، بدفع تعويض إجماليّ للعمال الفتيان قدره 3.4 مليون شيكل.

عمل بدون عطلة

وتضمنت الدعوى روايات وتفاصيل وشهادات، جاء فيها أن عددًا من العاملين الصغار أصيبوا خلال قيامهم بالعمل، وخاصة وهم يقومون بتحميل أو تنزيل البضائع الثقيلة، هذا بالإضافة إلى حرمانهم من أجرًا لحد أدنى، وتشغليهم ساعات أطول من المنصوص عليه في القانون، وأحيانا في ساعات الليل، دون تسجيل عدد الساعات وحتى دون منحهم إجازات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]