في بيان لها، قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، أنه واستمرارا لاعتقال الشرطة الاسرائيلية وحدة "اليمار" المركزية شعبة مكافحة جرائم القومية نهار يوم الاثنين المشتبه "مئير اتينغر"، حفيد الحاخام اليميني "مئير كهانا" مؤسس حركة "كاخ" المتطرفة المعادية، وهو من سكان مدينة صفد بالشمال، وكان مطلوبا لجهاز الامن الاسرائيلي "الشاباك" بشبهة الانتماء لمنظمة يهودية متطرفة غير قانونيه اضافه الى التآمر لتنفيذ جريمة ذات العلاقة بالقومية، تم نهار اليوم الثلاثاء في محكمة الصلح بالناصرة تمديد اعتقال المشتبه حتى نهار يوم الاحد المقبل على ذمة التحقيقات الجارية بالتعاون ما بين الشرطة والشاباك.

بالمقابل، ادعى جهاز الشاباك الإسرائيلي اليوم أن الأدلة لا تكفي لحظر المنظمة اليهودية المتطرفة "لاهافا"؛ وذلك بعد دعوات إسرائيلية لحظرها في أعقاب مقتل الطفل علي دوابشة حرقاً بيد مستوطنين قبل أيام في قرية دوما قضاء نابلس.

وجاء في التوصيات التي قدمها الشاباك لوزير الجيش موشي يعلون أن الأدلة المتوفرة عن هذه المنظمة لا تكفي للإعلان عنها كتنظيم محظور، في حين بينت التوصية أنه في حال جمع معلومات جديدة تدين المنظمة فسيتم تقديمها ليعلون مستقبلاً.

وكان يعلون دعا الشاباك وأذرع الأمن لتشديد قبضتها على المنظمات اليهودية المتطرفة في أعقاب عملية حرق الطفل بدوما، ومن ضمنها إصدار أوامر اعتقال إدارية بحق مشتبهين مفترضين.

دعوات فارغة 

ويرى متابعون للشأن الإسرائيلي أن دعوات يعلون فارغة كونه يعد أكبر الداعمين للمستوطنين بالضفة المحتلة، وأن عجز الشاباك عن الوصول لمنفذي عملية الحريق بدوما حتى الآن لا ينبع من أسباب استخباراتية بقدر وجود جماعات داعمة للمنفذين داخل أذرع الأمن الإسرائيلية.

وكانت مجموعة من المستوطنين ارتكبت فجر الجمعة الماضي جريمة حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب مدينة نابلس بالضفة المحتلة، أدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة (عام ونصف)، وإصابة والديه وشقيقيه بجراح خطرة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]