قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ الدكتور عكرمة صبري :"ان مقبرة مأمن الله الاسلامية في القدس قد تعرضت لسلسلة اعتداءات و اخرها ما قامت به السلطات الاسرائيلية من اقامة مقهى على جزء من اراضيها و بعثرة القبور و سبق و ان قامت عليها متحفاً يدعى متحف التسامح و ليس فيه اي تسامح ".

واضاف الشيخ صبري ل بكرا:"كما اقامت و حفرت في المقبرة خطوط للمياه العادمة و نتج عن ذلك بعثرة مئات القبور و قد جمعت عظام الشهداء و العلماء و الصحابة في اكياس لا ندري اين وضعوها".

مساحة المقبرة 200 دونما 

و افاد صبري تبلغ مساحة المقبرة 200 دونما لم يبقى منها سوى 19 دونماً فقط و باقي المقبرة اقيم عليها منشأت غير شرعية و غير قانونية .
و تابع الشيخ صبري"لو ان المسلمين اعتدوا على قبر واحد لليهود لقاموا الدنيا و لم يقعدوها و لكن للأسف هذه الاعتداءات المتكررة على هذه المقبرة لم تلاقي اي صدى في العالم العربي و الاسلامي.

وحمل صبري الحكومة الاسرائيلية مسؤولية العبث بمقابر المسلمين سواء في مقبرة مأمن الله او في مقابر القرى المهجرة مؤكداً بذلك ان كل اراضي هذه المقابر تابعة للوقف الاسلامي .

و اردف الشيخ صبري قائلاً:" لا يجوز من الناحية الدينية حفر القبور و بعثرة العظام فالانسان مكرم عندنا سواء كان حياً او ميتاً و نحن نحترم حسب تعاليم ديننا الاسلامي القبور لسائر الأديان و ليس فقط لقبور المسلمين و لا بد ان نطالب الجمعيات الحقوقية و الإنسانية التدخل لحماية هذه المقابر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]