النائب جبارين لـ"بكرا": الرد على جريمة دوما بمظاهرة قطرية، وموعدها قريبًا

تأجيل اليوم اجتماع لجنة المتابعة للجماهير العربية الذي كان من المزعم انعقاده اليوم الثلاثاء وذلك نتيجة اعتذار عدد من اعضاء لجنة المتابعة عن الحضور بحجة انشغالهم في التضامن مع قرية دهمش، ومشاركتهم في احياء ذكرى مجزرة شفاعمرو.

حول هذا الموضوع وغياب أي حراك من قبل مركبات المتابعة إحتجاجًا على جريمة دوما التقى موقع "بكرا" بالنائب بروفسور يوسف جبارين، والذي قال بداية: لقد طرحنا نحن اعضاء القائمة المشتركة في الكنيست اليوم امام الهيئة العامة قضية الحريق في دوما والجريمة البشعة التي نفذها احد المستوطنين التي راح ضحيتها الطفل علي داوبشة، حيث كانت هذه البداية لنا في طرح القضية امام الهيئة العامة العامة، وهذا ايضا بنظري لا يكفي فهنالك حاجة لعمل نضالي وجماهيري، واتوقع ان يكون هنالك نضال على المستوى اللقطري واكثر.

واضاف : اجتماع لجنة المتابعة اليوم والذي ستكون له استمرارية في طرح هذه القضية باعتقادي ستضعنا بصدد عمل جماعي وطني واكثر، ولكن لا ننسى انه طوال الايام الاخيرة ومنذ جريمة القتل والحرق في دوما الى اليوم كان هناك احتجاجات محلية في كافة البلدات العربية وكان لنا الدور في المشاركة ببعضها، حيث كانت في وادي عارة لنا مشاركة وفي الناصرة ايضا وبعض البلدات العربية، برأي هذا صوت يجب ان يسمع وذلك بحاجة الى عمل شعبي كبير على فقط في الداخل الفلسطيني وانما ايضا في داخل الاراضي الفلسطينية .

وتابع قائلا : هنالك تحرك على المستوى الدولي، نحن نعرف عن تحرك دبلوماسي فلسطيني يتحرك نحو طرح القضية في محكمة الجنايات الدولية، وبرأيي هذا الملف وهو الحرق في دوما يجب ان ينضم وبقوة الى الملفات الفلسطينية التي يجب ان تصل الى محكمة الجنايات الدولية، لان مرتكب هذه الجرائم سواء من المستوطنين او من اعطاهم الضوء الاخضر في ارتكاب الجرائم، وهنا اعني سلطات الاحتلال نفسها، هم المسؤول الاول والأخير عن هذه الجرائم التي تعتبر جرائم ضد الانسانية ويجب على الهيئة العامة في محكمة الجنايات الدولية والشرعية حماية الفلسطينيين .

مظاهرة جماهيرية قطرية

حول مخططات وطرحات سيتم تنفيذها قريبا قال : اعتقد الان الاقتراح الاصح والذي يجب ان يكون هو مظاهرة جماهيرية قطرية تدعو اليها لجنة المتابعة لشؤون الجماهير العربية بالتعاون مع القائمة المشتركة، وسيتم التنسيق عليها في الايام القريبة او الساعات القريبة القادمة، وانا شخصيا ادعو لمثل هذا الحراك الوطني الوحدوي الجماهيري .

وتابع جبارين قائلا: ان لم نتحرك لمثل هذه الجرائم فمتى سنتحرك ؟، فالمهام التي امامنا والتحديات التي تواجهنا كبيرة جدا , فالجرائم التي نراها بشكل شبه يومي هي ايضا جرائم صعبة وقاسية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات والتي كان اخرها اليوم وهي جريمة هدم 3 بيوت في قرية دهمش بالنقب، ويبدو لي الحبل على الجرار، فهنالك حكومة يمينية متطرفة لها مخططات عنصرية وبالتالي هذا يحتم علينا كشعب فلسطيني وكاقلية عربية في البلاد التحرك الجماهيري الوطني يرتقي بنا الى مستوى هذه التحديات.