اكد الخبير الزراعي مصطفى ناطور وهو خريج معهد التخنيون في الاقتصاد الزراعي وخريج معهد الزراعة وموظف متقاعد في وزارة الزراعة لعدة سنوات، ان درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد في هذه الايام لها تأثير سلبي على المحاصيل الزراعية وخاصة الخضراوات منها.

درجات الحرارة المرتفعة لها تاثير كبير على الخضراوات

وتابع ناطور: لا شك ان درجات الحرارة العالية التي تفوق 32 درجة لها تاثيرها السلبي على المحاصيل الصيفية،وهذا التاثير يظهر على النباتات عن طريق زيادة تبخر المياه من النباتات وهذا يعني ازدياد حاجة النباتات للمياه،ومعروف في بلادنا ان اثمان المياه مرتفعة وهذا يعني زيادة في تكلفة الانتاج بشكل ملحوظ .

وتابع ناطور:هناك انواع اخرى من النباتات حيث عقد الازهار التي تتحول لاحقا الى ثمار تتأثر كثيرا ومن اهم هذه المحاصيل هي البندورة والفلفل والخيار،ودرجات الحراراة العالية المصحوبة بأشعة شمس قوية تلحق ضربات شمس قوية وهذا يحصل عادة بمحاصيل الشمام والبطيخ وبعض محاصيل التفاح،اما المحاصيل الموجودة في بيوت بلاستيكية او بيوت شبكية ونسبة الظل داخلها تكون بنسبة 40% فالضرر اقل بكثير.

محاصيل الزيتون لن تتاثر من موجة الحر

وعن تاثير درجات الحرارة العالية على محصول الزيتون قال ناطور: محصول الزيتون لن يتاثر من درجات الحرارة العالية لان حالة الطقس الساخنة جاءت في شهر تموز،وفي هذه المرحلة تكون اشجار الزيتون قد اثمرت،لكن خطورة درجات الحرارة على محاصيل الزيتون تكون عادة في اشهر نيسان وايار حيث تزهر الاشجار وتتساقط هذه الازهار بسبب درجات الحرارة العالية،وكوننا تخطينا هذه المرحلة فلا ضرر يذكر على محاصيل الزيتون  سوى ضرر بسيط جدا وهو تساقط بعض ثمار الزيتون عن الاشجار بسبب درجات الحرارة المرتفعة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]