عقدت اللجنة القطرية بعد ظهر اليوم الخميس اجتماعا استثنائيا حضره قلة قليلة من قيادة المجتمع العربي ومركبات المتابعة وممثلي الاحزاب المختلفة، منهم النائب ايمن عودة والنائب مسعود غنايم، والشيخ كمال خطيب، وسكرتير الجبهة منصور دهامشة ومازن غنايم رئيس اللجنة القطرية ، في حين تغيب عن الاجتماع المصيري نواب المشتركة من التجمع والحركة العربية للتغيير وممثلين عن الحزبين.

تم خلال الاجتماع طرح القضايا الشائكة التي يعاني منها المجتمع العربي مؤخرا من اعتداءات على المسجد الاقصى واعتداءات المستوطنين المتكررة الى جانب سياسة هدم البيوت الفقر والبطالة وحرق الطفل على دوابشة من دوما وامور اخرى، بهدف ايجاد الحلول المناسبة والوسائل النضالية للقضاء على هذه الامور ومحاربتها، وقد تقرر في نهاية الاجتماع ارجاء القرارات حتى اجتماع المجلس العام الذي سيعقد في بلدية سخنين في الثاني عشر من الشهر الحالي وذلك بسبب تغيب عدد من مندوبي وممثلي الاحزاب ونواب المشتركة وقيادة الجماهير العربية.

مازن غنايم: الامور الان غير مدروسة والنضال الشعبي ضعيف جدا بسبب رسالة القيادة الضعيفة
مازن غنايم استنكر الافعال الفاشية والعنصرية التي يقوم بها المستوطنين في الفترة الاخيرة وايضا تحريض رئيس جمعية لهافا وموافقته على حرق الكنائس والمساجد وعدم محاسبته او زجه بالسجن، مما يدل على ان الساسة الاسرائيليين هم من يشكلون خطر على المجتمع العربي الفلسطيني مشيرا الى ان سياسة هدم البيوت والاعتداء على المقدسات هي سياسة مبيتة مما يستوجب الخروج بقرارات مدروسة منها ان يكون هناك امر ثابت في حال حصول حدث طارئ مثل الاحداث الاخيرة دون استوجاب اجتماعات طارئة للقيادة وذلك على ضوء البلبلة التي حصلت في اجتماع القطرية الاخير في سخنين حيث تم الغاءه في اعقاب هدم ثلاثة بيوت في دهمش والتوجه الى دهمش.
واكد غنايم ايضا في سياق حديثه الى انه من المهم اتخاذ القرارات الصحيحة في هذه الاوقات الصعبة التي يمر بها مجتمعنا وان يكون هناك امور مبرمجة ومتفق عليها مثل اعتصامات احزاب ونضال شعبي، مشيرا الى ان الامور الان غير مدروسة والنضال الشعبي ضعيف جدا بسبب رسالة القيادة الضعيفة.

ايمن عودة: اقامة خيمة اعتصام امام مكتب الحكومة يرافقها نضال شعبي واسع
النائب ايمن عودة اكد في حديثه ان الدولة تتعامل مع العرب كأعداء وليس كمواطنين متطرقا الى قضية هدم البيوت وبناء 700 مستوطنة منذ قيام الدولة حتى اليوم مقابل عدم بناء اي اماكن للعرب او توسيع مناطق النفوذ، كما اشار عودة الى انه تم مؤخرا اعطاء توصية من قبل لجنة تحقيق رسمية لوزير الداخلية جدعون ساعر بالاعتراف بدهمش الا انه رفض ذلك مما يدل على ان الموضوع سياسي والهدف هو معاداة العرب.
وقدم عودة اقتراحه باقامة خيمة اعتصام امام مكتب الحكومة يرافقها نضال شعبي واسع تستنكر هدم البيوت والمصادرات في حين المساهمة والمساعدة في منع البناء بشكل غير مرخص مقابل ايقاف هدم البيوت من قبل الدولة، كما اكد عودة ان النضال الشعبي هو الحل وانه لا يعول على اللقاءات والاجتماعات القائمة، موجها اصابع الاتهام الى حكومة اسرائيل في مقتل الرضيع دوابشة وذلك بسبب تصريحاتها العنصرية المعادية.

كمال خطيب: التوقيع على عريضة تؤكد على الشرعية الوطنية والدينية للمسجد الاقصى وعدم المساس به اضافة الى اقامة مؤتمر شعبي
بدوره الشيخ كمال خطيب فقد اكد على وجوب وجود لجنة المتابعة بين الناس لان له تأثير كبير خاصة في ظل الازمات الاخيرة التي يعاني منها المجتمع العربي، الى جانب بحث جدي في اقامة خيمة اعتصام امام مكتب رئيس الحكومة وتشكيل وفد من كافة مركبات المجتمع العربي لزيارة عائلة دوابشة في المستشفى نظرا لتغطية الاعلام الاسرائيلي المتخاذلة للموضوع.

كما تطرق خطيب الى الاعتداءات والاقتحامات المتكررة على الاقصى مطالبا من القيادة التوقيع على عريضة تؤكد على الشرعية الوطنية والدينية للمسجد الاقصى وعدم المساس به اضافة الى اقامة مؤتمر شعبي جماهيري يبحث قضية الاقصى المبارك خاصة ان هناك دعوات رسمية لاقتحامات جديدة.

مسعود غنايم: ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس جديد للمتابعة لان هذه المسألة ستساهم في حل جميع قضايا المجتمع العربي
اما النائب مسعود غنايم فاكد بدوره على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس جديد للمتابعة لان هذه المسألة ستساهم في حل جميع قضايا المجتمع العربي حتى يكون هناك نضال ملائم على قدر التحدي الموجود، كما وجه غنايم اصابع الاتهام الى الحكومة الاسرائيلية والتيارات الصهيونية في كل ما يحدث مشيرا الى انها المصادر الشرعية لهؤلاء المستوطنين الذي يحرقون ويعتدون وانه يجب ان يكون هناك د جماعي لكل مركبات المتابعة وعلينا وضع خطة نضال وايضا الرباط والتواجد في الاقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]