"في تطور جديد قديم، لجأت عناصر الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى الى استخدام طريقة جديدة قديمة لتفريغ المسجد من المصلين وخاصة النساء، وذلك من خلال قائمة وزعت على عناصر الاحتلال في كل جميع الأبواب وتحمل أسماء لعدد من النساء اللواتي صدر بحقهن قرار فوري يمنعهن من الدخول للمسجد الأقصى على الرغم من عدم وجود قرار سابق مشابه من المحكمة"، هذا ما جاء من" كيوبرس".

واضافت "كيوبرس":" تقول المدرسة في مصاطب العلم بالمسجد الأقصى زينة عمرو انها فوجئت أثناء دخولها للمسجد الأقصى بقرار من الاحتلال يمنعها من ذلك دون الإفصاح للأسباب، واستهجنت عمرو من قرار الاحتلال خاصة وان المحكمة لم تحظر عليها الدخول للمسجد الأقصى.

وأشارت عمرو الى أن الاحتلال يريد من خلال اجراءاته التعسفية تفريغ المسجد الأقصى من المصلين وخاصة النساء اللواتي يعتبرن اليوم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى لتصديهم لاقتحامات المستوطنين اليومية.

ورجحت عمرو أن يكون الاحتلال يؤسس من خلال منعه للنساء والمصلين لمرحلة الأعياد اليهودية القادمة والتي تشهد ارتفاعا كبيرا في حدة الاقتحامات الجماعية، وبالتالي توفير المناخ المناسب لها بعيدا عن أجواء التوتر والاحتقان.

ومن بين النساء الممنوعات من دخول الأقصى زينة عمرو، زينة قطميره، خديجة خويص، آية أبو ناب، سماح الرازم، جهاد الرازم، معالي صيام، فاتنة حسين، اكرام غزاوي، نجود مطير ونهى عودة الى جانب عدد آخر من النساء.

رد الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية

موقع بكرا توجه للناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية، لوبا سمري، ووجه لها سؤالا محدداً، هلى حقاً هناك قائمة سوداء؟ فأجابت قائلةً:"قوات الشرطة التي تتواجد في تخوم وعلى ابواب وداخل باحات الحرم القدسي الشريف, تسمح بعقد الزيارات للاجانب وغير المسلمين وفقا لنظامها المعمول به مع ضبط قواعدها الملزمة، كما تعمل على ضمان حرية ممارسة اي من الشعائر الدينية اضافة الى التعبد والعلم والصلاه للمسلمين هناك.

جنبا الى جانب , أشدد على ان قوات الشرطة ستواصل اتخاذها كافة السبل, الوسائل ، الطرق والاجراءات القانونية المتاحة لإحباط اية محاولة من قبل اي طرف او جهة او عناصر كانت تسعى لاستخدام الحرم القدسي الشريف في القيام باعمال اخلال بالنظام العام او تحريضية ما او لاثارة فتنة ما او لتأجيج الاوضاع او حتى استغلاله كمنصة لتعزيز اجندة سياسية ما بصبغة دينية واخرى ايا كانت ومن قبل اي تيار ، طرف او جهة او عنصر كان وبدون اية استثناءات او تحيزات حيث ان ساحات الحرم القدسي الشريف مثلها كساحات حائط المبكى هي اماكن للتعبد وللصلاه ولاقامة الشعائر الدينية لا غير".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]