توجهت النائبة توما-سليمان اليوم برسالة لرئيس الحكومة طالبة منه الإفراج الفوري عن الأسير المضرب عن الطعام محمد علان، إثر تدهور صحته ووقوعه في غيبوبة، حيث يُضرب الأسير علان منذ 57 يومًا احتجاجًا على اعتقاله منذ أكثر من 7 أشهر مضت.

وجاء في الرسالة لرئيس الحكومة: "إن محمد علان من قرية عينابوس جنوب نابلس، محامٍ ابن 31 عام، مُعتقل إداريًا منذ أكثر من 7 أشهر دون تقديم لاحة اتهام ودون إمكانية ليدافع عن نفسه في وجه هذا الاعتقال. [...] إن التدهور سريع في حالته الصحية وقد يفقد حياته في أي لحظة. إن المسؤولية على حالته الصحية تقع على الحكومة برئاستك، كما تقع عليها أيضًا المسؤولية لسلسلة ردود الفعل في الشارع الفلسطيني وفي العالم".

هذا وكانت قد توجهت النائبة عايدة توما-سليمان برسالة أيضًا لرئيس الدولة، ريئوفن ريفلين، مطالبة إياه بالتدخل من أجل الإفراج الفوري عن الأسير علان إثر القلق الشديد على حالته الصحية وتدهورها المستمر، وذلك "بهدف أن يتسنى للطاقم الطبي العمل من أجل إنقاذ حياته"، مُشدّدة على أن الإطعام القسري، والذي يرفض تنفيذه الأطباء في "برزيلاي" واستمرار الاعتقال الإداري هو الخطر الحقيقي على حياة الأسير علان. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]