عممت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) البيان التالي: سلطات مصلحة السجون تستشرس في هجمتها على اسرانا في غالبية السجون ، وحتى طالت الهجمة عائلتهم وتحديد الامهات حيث اعتقلت فقط في الشهر الماضي ثلاث من امهات الاسرى اثناء زيارتهن ابنائهن بحجج مختلفة، وحكمت مؤخرا على احد امهات الاسرى بالسجن الفعلي لـ21 شهرًا.

وامتدت الهجمة لتطال غالبية الاسرى والسجون، فلا يمر دون اقتحام او اعتداء جسدي ولفظي على اسرانا.

ومؤخرا شرعت الكنيست الاسرائيلية قانون الاعدام بحق الاسرى المضربين عن الطعام المسمى قانون التغذية القسرية، ويقف الاسير المضرب عن الطعام منذ اكثر من 60 يومًا محمد علان، والمعتقل اعتقال اداري تعسفي بدون محاكمة في مرحلة خطيرة وحساسة كونه اول اسير يواجه خطر الموت من جهتين؛ اولهما اجباره على التغذية القسرية مما يشكل خطرًا مباشرًا على حياته او استمراره في اضرابه عن الطعام والذي ايضا يشكل خطرًا مباشرًا على حياته تحديدا بعد التدهور الاخير الذي طراء على حالته ودخوله في حالة غيبوبة.

وحتى اللحظة تتعنت سلطات الاحتلال امام أي حلا عادل، وترفض الافراج عنه وتصر على استمرار اعتقاله التعسفي بدون محاكمة غير أبهة بأصوات الاستنكار الخافتة هنا وهناك.

وعلى هذا الأساس، وبناءً على خطورة الامر فيما يتعلق بحياة الاسير محمد علان، وانطلاقا من واجبنا الوطني والإنساني، وانتصارا لكل اسرانا، ندعو جماهير شعبنا وكافة فعاليته الحزبية والوطنية الى المشاركة في يوم الغضب من اجل الاسرى على مدخل قرية عرعرة السبت الموافق 15/8/215 في تمام الساعة السادسة بعد الظهر.

ليكن يوم السبت يوما حاشدا ومفصليا في مسيرتنا النضالية.

ليكن يوما وحدويا بامتياز ولنذكر المحتل بان اسرانا ليسوا وحدهم.

الحرية لأسرى الحرية
المجد والخلود لشهدائنا الابرار

إلى هنا ما جاء في بيان الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ( الرابطة).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]