أعربت السلطة الفلسطينية عن قلقها الشديد من منع الطبيب الخاص بها وبالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الصحة السابق هاني عادين من زيارة الأسير المضرب عن الطعام القابع في مستشفى برزلاي في عسقلان.

وقالت مصادر مطلعة أن الاحتلال رفض دخول الدكتور هاني عابدين للكشف عن الاسير ‫محمدعلان ورفض دخول الدكتور هاني، وهو ما يهدف منه الاحتلال إخفاء الحقائق فيما يتعلق بالأسير محمد علان.

وكانت مصادر فلسطينية قد أعلنت أنت وزير الصحة السابق الدكتور هاني عابدين سيزور الأسير علان اليوم الأحد، للاطلاع على حالته الصحية برفقته محام فلسطيني.

نتنياهو يتدخل شخصيا لمنع الطبيب عابدين من زيارة الأسير علان

هذا واستنكر، كل من رئيس هيئة شوؤن الاسرى والمحررين عيسى قراقع ووزير الصحة جواد عواد، تدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نتنياهو بشكل مباشر لمنع الطبيب الفلسطيني هاني عابدين من زيارة الأسير محمد علان ومنعه من معاينته طبيا.

واعتبر الوزيران، أن هذا الموقف إصرارا على قتل الأسير علان، وإستمرارا للجريمة الممنهجة رسميا من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي.

وأوضحا، "أن الطبيب عابدين قد وصل الى مستشفى برزلاي منذ صباح اليوم الأحد، بناء على دعوة من مدير المشفى من أجل المشاركة والإشراف والإطلاع على وضع الأسير علان، إلا أن مماطلة طويلة تمثلت بوضع عراقيل من قبل الحكومة الإسرائيلية لعدم السماح له بالدخول الى غرفة العناية المكثفة حيث يرقد علان، مما حال دون تمكنه من الإطلاع على حالته وعلى الفحوصات والعلاجات التي تقدم له".

واعتبرا، أن هذا الموقف من قبل نتنياهو، يؤكد على أن ما يحصل للأسير علان هو بقرار إسرائيلي سياسي من أعلى المستويات، وأن هذه الحكومة المتطرفة تريد أن تخفي الحقائق السيئة عن حالة الأسير محمد علان ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]