دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى وقف التنسيق الامني مع جيش وسلطات الاحتلال وتعليق العمل باتفاق باريس الاقتصادي ومقاطعة منتجات الاحتلال عملا بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورة انعقاده الاخيرة مطلع آذار الماضي والعمل في الوقت نفسه على وضع أكاذيب وجرائم جيش الاحتلال على جدول أعمال الامم المتحدة في مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للمنظمة الدولية ، وذلك كرد فوري على الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مواطن فلسطيني على حاجز الموت في زعتره الى الجنوب من مدينة نابلس .

وأضاف أن جريمة اليوم تضاف الى مسلسل جرائم قوات الاحتلال ومنظمات الارهاب اليهودي في المستوطنات والتي كان اخرها حرق اسرة بأكملها في قرية دوما قبل نحو اسبوعين وقتل الشهيد رفيق التاج بدم بارد على مدخل بلدة بيتا وغير بعيد عن حاجز الموت في مفرق زعترة ، لا تحجب عن الانظار أكاذيب جيش الاحتلال بأن الشهيدين ، اللذين سقطا في أقل من 24 ساعة حاولا طعن أحد جنود الاحتلال ، وأن جيش الاحتلال تصرف من موقع الدفاع عن النفس .

وذكر تيسير خالد بتعليمات قيادة جيش الاحتلال قبل أقل من اسبوعين الى الجنود الاسرائيليين والتي تحظر على هؤلاء الجنود إطلاق النار على الجزء العلوي من جسد أي مشتبه به والاكتفاء بإطلاق النار في الهواء ، وبأنه في حال عدم وجود خطر حقيقي على الحياة من نوع إطلاق نار حي، أو محاولة طعن فعلية وعن قرب، فلا يسمح القيام بعملية إطلاق نار بإتجاه المشتبه به وكأن الغرض من تلك التعليمات المزعومة كان تضليل الرأي العام الفلسطيني والرأي العام الدولي وتوفير حماية لجنود الاحتلال على جرائم القتل واستسهال الضغط على الزناد في التعامل مع المواطنين الفلسطينيين ، الأمر الذي يجب أن يتحرك الجانب الفلسطيني على أساسه في حملة اتصالات مكثفة لكشف أكاذيب جيش الاحتلال والمطالبة بتدخل دولي لوقف جرائم القتل اليومي ، التي تركبها قوات الاحتلال وجرائم الارهاب اليهودي للمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]