شيع آلاف الموطنين، ظهر اليوم الثلاثاء، في موكب جنائزي مهيب، جثمان الشهيد محمد بسام أبو عمشة الأطرش (24 عاما)، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز 'زعترة' العسكري، إلى مثواه الأخير في بلدة كفر راعي.

وجاب جثمان الشهيد شوارع البلدة بعد إحضاره من مستشفى جامعة النجاح الوطنية، بموكب عسكري لقوات الأمن الوطني.

ورفع المشاركون الجثمان الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات والشعارات المنددة بعملية إعدام الشهيد الأطرش بدم بارد، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر وعمليات تصفية وإعدام، والتي كان آخرها استشهاد الشاب الأطرش .

وتم وضع أكاليل الزهور باسم المحافظ، وقيادة منطقة جنين لقوات الأمن الوطني، وأطلق عقب التشييع 21 طلقة إجلالا لروح الشهيد.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]