تركت الطفلة الراحلة روزالين ابو ربيع من الناصرة ابنه الـ14 عاما، والتي خطفتها يد المنون من بين احضان اسرتها واصدقائها ومحبيها خلال تواجدها في منتزه جسر بنات يعقوب ، بعد ان حاولت ان تفرح وتقفز الى المياه مما ادى الى غرقها، تركت بصمة حزينة واثرا مؤلمًا في قلوب من عرفها وعاشرها واحبها، حيث انه بشهادة الجميع كانت روزالين طفلة سعيدة مهذبة وخلوقة.

اصدقاء روزالين وزملائها قاموا بمواجهة اسطورة الموت ووداع روزالين بطريقتهم، حيث امتلأت صفحات الفيسبوك بصور الحداد مرفقة بصورة الراحلة روزالين، كما اعلن معظم الاصدقاء عن حزنهم عبر صفحاتهم الفيسبوكية حيث وضعوا كلمة حداد كصورة بروفيل لديهم. إلى ذلك، تم فتح صفحة خاصة كصدقة جارية عن روح روزالين على ما يبدو يتم من خلالها تقديم واجب العزاء والترحم على الفقيدة.. 

صديقات روزالين يتحدثن لـ"بكرا".....

بسمة بياطرة من الناصر، وهي ايضًا جارة روزاللين، قالت لـ"بكرا": روزالين كانت طفلة جميلة شكليا واخلاقيا كانت تكبر امامي ليس جسدا فقط وانما نجاحا وتألقا وكانت مميزة في كل شيء، هي اجمل فتاة تملأها البراءة، كانت محبة ومحبوبة كما انها كانت فعالة وناشطة على الصعيد الاجتماعي وتشارك في كل النشاطات الموجودة في الناصرة.

اما صديقتها ماريان الحومري فقالت لـ"بكرا": روزالين كانت فتاة مهذبة وذكية جدا، كانت مخلوقة حنونة ومثابرة، عرفتها منذ ان كنا صغارا تعمل دائما على دعم الناس كما انها كانت تحلم بان تصبح طبيبة مثل اختها.

اما فاطمة سعادة من الناصرة فقالت لـ"بكرا": روزالين كانت انسانة نشيطة ومجتهدة بدروسها حيث انها كانت من الطلاب المتفوقين في المدرسة واخلاقها عالية جدا.

الصديقة ريان عواد من الناصرة قالت لـ"بكرا" بدورها: عرفت روزالين منذ زمن، كانت صديقة طيبة تحب الجميع قلبها طيب ولا تحقد على احد، حنونة جدا، طموحها كانت عالية وتحلم بمستقبل واعد وجميل، تحلم بتعلم الدبكة، متفوقة بعلاماتها ومهذبة وتحترم معلميها والجميع، رحمها الله.
اما صديقتها المقربة مايا ابو رحمون فقالت: روزالين كانت بمثابة اخت لي وحتى الان لا اصدق بانني فقدتها، كنت احبها كثيرا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]